لم تتمكن حاجة عربية طاعنة في السن، من حبس دموعها، بعد أن ساعدها أحد الشباب المتطوعين في الوصول إلى ذويها، الذين افتقدتهم ست ساعات تنقلت خلالها في الحرم المكي بحثاً عنهم دون جدوى، ما أصابها بالتعب والإعياء، إلى أن شاهدها الشاب المتطوع الذي أخذ بيدها وأوصلها إلى الفندق الذي يقيم فيه ذووها، وحين اقتربت من مكانهم انهمرت دموعها فرحا بلقائهم، وحاولت الحاجة مكافأة الشاب على صنيعه، إلا أنه رفض، طالبا منها الدعاء له في ظهر الغيب.