تحاول قوات الجيش الوطني اليمني المدعومة من المقاومة والتحالف العربي التقدم في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليوم الثاني من هجوم واسع يهدف الى استعادة العاصمة صنعاءالمحتلة من المتمردين منذ عام. وقالت مصادر عسكرية أمس، إن الهجوم الذي اطلق في مأرب، يجري على ثلاثة محاور تقع في شمال غرب هذه المنطقة الصحراوية باتجاه صنعاء. واضافت ان الهدف هو قطع طريق امداد الحوثيين. وتسعى القوات الموالية للحكومة إلى التقدم انطلاقا من العبر، باتجاه أربع مناطق تقع في شمال غرب محافظة مأرب باتجاه صنعاء. وأفادت بأن هذه المناطق هي قطاعا صرواح وجدعان ومفرق الجوف وحريت. في هذه الأثناء، قالت قيادة الجيش الإماراتي في بيان بثته وكالة أنباء الإمارات إن «قواتنا المسلحة شنت عمليات ناجحة حققت من خلالها تقدما على الأرض في مأرب ودحرت ميليشيات الانقلاب»، وإنه «خلال هذه العمليات استشهد أحد جنودنا البواسل أثناء مشاركته مع قوات التحالف العربي». وبالتزامن مع الهجوم البري، ركز التحالف غاراته على المنطقة الجنوبية من محافظة مأرب. وذكرت المصادر العسكرية اليمنية أن ثلاثة مواقع لتجمع المتمردين استهدفت مساء أمس الأول، وأن الغارات استهدفت محيط العين ومحيط بيحان على حدود محافظة شبوة جنوب اليمن، التي تمت استعادتها من المتمردين في يوليو. وأكدت أن الغارات الجوية تهدف إلى الإعداد لوصول قوات التحالف البرية الى هذه المناطق من أجل «تطهيرها» من أي وجود للمتمردين.