تواصل طائرات تحالف "عاصفة الحزم"، غاراتها على أهداف الميليشيات الحوثية العسكرية في اليمن. وأفادت الأنباء أن طائرات التحالف شنت غارات على عدة مناطق بمحافظة صعدة، معقل المتمردين التي انسحب إليها المسلحون بعد تراجعهم في محافظة الحديدة المجاورة. واستهدفت الغارات مرافق حكوميه تحت سيطرة الحوثيين، منها المجمع الحكومي والمركز الثقافي والمجلس التنفيذي للحوثيين ومبنى "سبأفون" للاتصالات وهيئة البريد. وكان المتحدث باسم عاصفة الحزم أفاد أن متمردي الحوثي يحاولون تجميع عناصرهم للتوجه إلى الحدود الجنوبية للمملكة. وتتسارع وتيرة المعارك الدائرة بين المقاومة الشعبية والقبائل من جهة مع ميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى في أكثر من جبهة، وقتل عشرات الحوثيين في اشتباكات مأرب وآخرون قتلوا في كمائن نصبتها المقاومة الشعبية لهم في الضالع. يأتي هذا فيما تواصل طائرات التحالف غاراتها على مواقع الحوثيين وسط استنفار أمني واسع على الحدود اليمنية السعودية بعد أنباء عن تحريك الحوثيين أرتالهم باتجاه الشمال. بسياق متصل ، وفقا ل "العربية الحدث " وبعد أن تصدت اللجان الشعبية اليمنية وأخرجت ميليشيات الحوثي وصالح من مماطق اتراتيجية في عدن وتزامنا مع استمرار استهداف التحالف خطوط إمدادهم في شبوة والضالع وتعز وغيرها من المحافظات ، عزز المتمردون أرتالهم إلى الشمال على الحدود مع السعودية. من جانبها عززت القوات السعودية انتشارها وتمركزت آلياتها الثقيلة ومدفعياتها على طول الحدود. وتزامنت التعزيزات مع تنفيذ طيران التحالف غارات دقيقة استهدفت مواقع المتمردين في معقلهم في صعدة، فيما استهدفت غارات مكثفة مطار صنعاء وقاعدة الديلمي ومعسكر الصمع شمال العاصمة، وتمكن التحالف من تحييد مخازن أسلحة تابعة لميليشيات الحوثي وصالح في أنحاء العاصمة. عاصفة الحزم استهدفت أيضا ما تبقى من مخازن الوقود التي يخفيها الحوثيون في معاقلهم في صعدة وعمران. وعلى الأرض، تدور معارك عنيفة بين الانقلابيين والمقاومة الشعبية والقبلية في أكثر من جبهة، حيث تصدت القبائل للميليشيات على جبهتي صِرواح غرب مأرب في معركة استغرقت أكثر من ثمانية وأربعين ساعة شاركت فيها معظم قبائل مأرب وسقط خلالها أربعين قتيلا من الحوثيين وعشرين قتيلا من رجال القبائل. فيما شهدت منطقة مدغل والجدعان شمال مأرب مواجهات عنيفة استعادت القبائل خلالها السيطرة على جبل هيان وتقدمت لمحاصرة معسكر لواء الماس التابع لصالح. وفي الضالع، نصبت المقاومة السعبية عدة كمائن للمتمردين في الضواحي الشمالية للمدينة ودمرت خلالها عددا من المصفحات والدوريات العسكرية وقتل خلالها أكثر من ثلاثة وعشرين حوثيا. 1