تجاوب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد مع نداءات ومطالبات الرائديين بخصوص تأخر استكمال منشأة ناديهم المتعثرة منذ ما يقارب ال (7) سنوات، وأكد عبر الحساب الرسمي للرئاسة بأنه سيتم في الأسبوع المقبل توقيع التعميد النهائي للشركة لاستكمال تنفيذ المشروع وأن مدة التنفيذ لن تزيد عن (36) شهرا. وكانت الرئاسة قد اعتمدت مقر الرائد النموذجي في عام 1429ه بمبلغ (80) مليون ريال على أرض تبلغ مساحتها (100) ألف متر مربع شمال دائري بريدة، وتمت ترسية المشروع على إحدى الشركات الوطنية وبدأ المقاول بالتنفيذ الفعلي في 24/4/1433ه، غير أنه توقف عن العمل بعد شهرين لأسباب غير معروفة، إذ اكتفى بترسية القواعد الأرضية، وهو المطالب بتسليمه في 23 / 10 / 1435ه أي قبل عام من الآن، ما جعل الرئيس لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد يسحب المشروع من الشركة بعد توقفه ب (3) سنوات. من جهته قدم رئيس نادي الرائد عبداللطيف الخضير شكره وتقديره للرئيس العام على سرعة تجاوبه مع نداءات الرائديين بإنهاء معاناتهم مع منشأة ناديهم المتعثرة منذ فترة طويلة جدا، وقال نعلم جميعا إن سموه حريص جداً على عدم تعثر أي مشروع رياضي يخدم شباب الوطن، وتفاعله لا شك أنه أسعدنا جميعا وننتظر تسليمه لإحدى الشركات حسب وعد الرئيس العام. وقال: لحقنا أضرار كبيرة بسبب عدم وجود مقر نموذجي يستطيع من خلاله أبناء النادي مزاولة نشاطهم وسط أجواء صحية تساعدهم على الإنتاجية وخدمة بلدهم في المجال الرياضي، مشيراً إلى أنهم يضطرون لاستئجار ملاعب خارجية للفئات السنية لإقامة التدريبات اليومية وهذا يكلف الخزينة أموالاً طائلة، ناهيك عن تحملنا تكاليف صيانة الملعب ومرافق النادي المختلفة، وهذا بلا شك يرهق الميزانية مع ضعف المداخيل.