استبشر الرائديون خيرا بعد أن أصدر الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد قرارا بسحب منشأة نادي الرائد المتعثرة منذ سنتين بعد عجز الشركة المنفذة للمشروع عن إكماله، حيث كان من المفترض تسليمها قبل شهر، ولكن اتضح بعد ذلك أن الشركة وهمية واستلمت المشروع بنظام الباطن فأصبحت غير قادرة في ظروف غامضة شكى منها الرائديون وكتبوا فيها كل عبارات الحسرة والندامة على ضياع الحلم الكبير لأبناء هذا النادي العريق. منشأة تم البدء فيها في عام 1431ه، وكان من المفترض أن يتم تسليمها في شوال 1435، ولكن صدمة الجميع أن شيئا من هذا لم يحدث، حيث نفذ 5% فقط من المشروع ولاتسألون عن الباقي!! «عكاظ» زارت الموقع بعد قرار الرئيس العام سحب المشروع من الشركة الحالية، ووجدنا مكاتب مغلقة وأكوام خشب وحديد اتخذتها الثعابين والدواب مكانا لها، إضافة لوجود حارس للمشروع من العمالة الآسيوية، ولا يعرف لمن هو تابع، لم يعد في المكان شيء يستحق الذكر سوى السؤال الأهم وهو، ماذا بعد سحب المشروع؟ وهل سيتم ترسيته على شركة جديدة؟ ما هو مصير الميزانية المعتمدة للمشروع التي تبلغ نحو ثمانين مليون ريال؟ لماذا لا يتم تعميد شركة متخصصة لإكماله بدلا من طرحها مناقصة قد يطول معها الانتظار أكثر لدخولها عالم (البيروقراطية) التي أفشلت وعثرت العديد من المشاريع خاصة أن نادي الرائد بأمس الحاجة إليها في هذا الوقت لوجوده في دوري عبداللطيف جميل على مستوى الفريق الأول وفريق الشباب في الدوري الممتاز وهذا يحتاج بلا شك إلى ملاعب، ويعاني النادي حاليا حيث تقوم الإدارة باستئجار ملاعب لإقامة تمارين الفرق أول - أولمبي - شباب - ناشئين؛ نظرا لوجود ملعب واحد فقط أرضيته سيئة إضافة لسوء مبنى الإدارة، حيث أنه آيل للسقوط. إذن لا بد من التسريع في إعادة العمل به وتسليمه في وقت لا يتجاوز السنتين على أقل تقدير لعلها تعوض سنين الانتظار والتعثر الذي طالها!. الدغيري: نشكر أمير الشباب عضو شرف نادي الرائد المهندس محمد بن موسى الدغيري المتابع للمنشأة، قدم شكره الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب وقراره الجريء بسحب المنشأة من الشركات التي أقل ما أقول عنها أنها وهم، حيث عشنا معها الوعود الكاذبة والمواعيد العرقوبية، وأشكر نيابة عن كل رائدي يحلم برؤية الحلم واقعا ملموسا وهذا لن يتحقق مع شركات الباطن التي أذاقتنا المرارة مع الأسف الشديد دون أن تجد لها رادعا ونحلم حقيقة وكلنا أمل بالله سبحانه وتعالى وكما وعدنا سمو الأمير بإنهاء الأمر في أسرع وقت ممكن بإسناد المشروع بشكل عاجل لشركة بالتعميد المباشر دون طرحها للمناقصة والتي قد تعقد الحلم أكثر وأكثر وهذا عشمنا في صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد فقد تعبنا، وأنا شخصيا تابعت الموضوع منذ البداية وكان الحلم يحدونا في استلامها بوقتها ولكن الحمدلله قدر الله وما شاء فعل، بالنسبة للوضع القائم حاليا طبعا الشركة المنفذة الأخيرة والتي استلمت بالباطن غادرت وجزء من السياج وقع وأخشى حقيقة أن يطول الانتظار والإهمال فيزداد الأمر سوءا، التسريع بالأمر سينهي المعاناة، وهذا أملنا في أمير الرياضة والشباب بإنهاء أمرها، فلدينا ولله الحمد شركات عملاقة قادرة على إنهاء المشروع بأسرع وقت ممكن وتحقيق الحلم الرائدي المتعثر والذي كسر خاطر كل المنتمين لهذا الكيان! المشيقح: يجب الإسراع بالتنفيذ!! عضو شرف نادي الرائد الفاعل أحمد بن سليمان المشيقح قال: «مللنا من الحديث عن منشأة نادينا المتعثرة وسعدنا بقرار الرئيس العام لرعاية الشباب بسحبها من الشركة الفاشلة والتي على ما يبدو أنها أقل بكثير من أن تنفذ مثل هذه المنشأة العملاقة، انتهت الفوضى وما نحتاجه الآن هو الإسراع في منح المشروع لشركة تكون رائدة في مجال الإنشاء والتعمير بعيدا عن شركات (أبو ريالين) التي لا تستطيع بناء غرفة وهذا لن يحدث إلا بقرار أسرع من قرار (سحب) المنشأة من المقاول الأول وتعميد شركة بأسرع وقت بعيد عن المناقصات فالانتظار طال أكثر من اللازم وهذا ما نرجوه من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الذي وعدنا خير.