أجمع عدد من الشباب احدهم شاب مختص في شبكات التواصل الاجتماعي بإحدى الشركات الرائدة في تقديم الخدمات في مجال الاتصالات ووسائل الإعلام الاجتماعية، أن العام المقبل سيكون الانطلاقة الحقيقة لتطبيق سناب شات في عالم التكنولوجيا. جاءت هذه التوقعات على لسان الشاب عبدالرحمن عنايت، رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي للتسويق الالكتروني في احدى الشركات العالمية حيث يعتبر (سناب شات) التطبيق الاجتماعي الرائد في نشر المحتوى اللحظي من فيديو وصور، وهذه السمة هي التي ميزته عن غيره من المواقع الاجتماعية؛ ما أعطى التطبيق الكفاءة العالية ليكون هو الموقع الأكثر تأثيرا ورواجا في الفترة الأخيرة. اما الشاب خالد الرفاعي فيؤكد ان منصة السناب شات الاجتماعية أطلقت بسبتمبر 2011م، بتفاعل يقارب ال200 مليون مستخدم نشط، إضافة إلى إرسال 400 مليون (سنابة)، وعلى ذلك لما يحقق هذا الموقع الشهير أية عوائد مالية مذكورة حتى الآن. مقارنة بالفيس بوك الذي أطلق في فبراير 2004 وحتى عام 2008 والذي يشارك فيه 140 مليون مستخدم نشط، ويرسل فيه 13 مليون منشور، بعائد مالي قدره 272 مليون دولار، أما عن تويتر الذي أطلق في مارس 2006 فقد حقق هذه الأرقام إلى سنة 2010م: 30 مليون مستخدم نشط، و50 مليون تغريدة، بعائد مادي قدره 45 مليون دولار. أما الشاب محمد مدخلي فقال: احصائيات سناب شات تدل على القوة التي يتميز بها هذا المشروع خلال السنوات الخمس الأولى؛ لهذا يعد الأقوى؛ قياسا على إنجازه ونتائجه في عمره الأول، فهو مشروع ناجح تغلب على إحصائيات الفيس بوك وتويتر اللذين يعدان الأقوى في عالم الشبكات الاجتماعية. وهذا يوصلنا إلى استنتاج: هل سوف يحافظ (سناب شات) على قوته ويستمر؟ كما ركز (سناب شات) في بداية طرحه على شريحة «المراهقين» وهي الشريحة الأعلى استخداما للإنترنت عالميا ومحليا، حيث كانت المنصة تركز بشدة على هذه الشريحة التي تتميز بكثافة المشاركة فيه؛ للخصوصية العالية، والسرعة، والسهولة في نقل الأحداث اللحظية. ويعاود الحديث الشاب عبدالرحمن عنايت قائلا ان توسيع النطاق بالإضافات المميزة كفكرة (الاكتشاف) أعطت المنصة القوة لعمل شراكات قوية مع الجهات الرسمية ونقل الأحداث اللحظية نقلا مباشرا، إضافة إلى فكرة نقل ثقافات المدن والدول من خلال فكرة «لايف» التي زادت من شهرة التطبيق شهرة غير متوقعة؛ أعطته الجرأة للوصول إلى أعداد هائلة، وتوسيع النطاق، والشرائح المستهدفة لتغطي غالب فئات المجتمع. وبهذه الفكرة العبقرية يستقطب (سناب شات) الآن أعدادا هائلة من المستخدمين النشطين. واختتم الحديث ابراهيم مشلي مؤكدا ان هناك صراعا على كل منصات ومواقع الشبكات الاجتماعية؛ لخدمة المحتوى «الصوري» وخاصة المقاطع المصورة، فقد بدأ الفيسبوك بالاتجاه اتجاها قويا لدعم هذا المحتوى، وكذلك تويتر وانستجرام، إلا أن (سناب شات) قد تميز عنها بدقته، وسرعته في محتوى الفيديو السريع اللحظي مع مراعاة عامل الخصوصية بشكل متقن بارع حتى الآن.