تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مأساة أكثر من 600 شخص سوري انقطعت بهم السبل في جزيرة يونانية بعد أن حاولوا «عبثا» الخروج من هذه الجزيرة، وأشار الناشطون إلى أن هؤلاء المهاجرين بعائلاتهم يقيمون في الجزيرة منذ ثلاثة أيام دون طعام أو شراب. وأرسل المهاجرون موقعهم عبر الإنترنت، كما أرسلوا صورهم التي يظهر فيها نساء وأطفال ومسنون وهم في حالة إنسانية صعبة. وأوضح الناشطون أن سبب بقاء هذا العدد الضخم من المهاجرين السوريين في الجزيرة يعود لتعرض عدة زوارق مطاطية كانت تقل مهاجرين من أزمير إلى اليونان للغرق، غير أن المهاجرين قاموا بمراسلة أصدقائهم عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، والذين بدورهم نشروا الخبر وتابعوه، وتواصلوا مع خفر السواحل اليوناني الذي قام بإنقاذهم. وناشد السوريون في هذه الجزيرة المنظمات الإنسانية إنقاذهم وإخراجهم من هذه الجزيرة، أو على الأقل تأمين ما يمكنهم من البقاء على قيد الحياة في ظل انقطاع كل السبل لخروجهم.