سوق القايلة «أعني سوق الأسهم» دوامه مخالف ومرهق في نفس الوقت، وغير مناسب إطلاقا سواء كان لموظفي البنوك المعنيين بعملية تداول الأسهم أم بقية المواطنين الراغبين في دخول السوق. يجري تداول الأسهم خلال فترة واحدة طويلة ومملة جدا ويعجز الموظفون عن الاستفادة من السوق لأن دوامه يتطابق مع دوامهم ولا يستطيعون الخروج من العمل لمتابعة عمليات بيع وشراء الأسهم، كون نفس الفترة التي يعملون فيها بالوزارات والشركات هي نفس فترة التداول الواحدة المتصلة والتي لا تتخللها إلا فترة صلاتين. إضافة لما سبق، فإن سوق الأسهم هو الوحيد الذي يبدأ العمل فيه الساعة 11 صباحا بخلاف دوام الأسواق الخليجية الساعة التاسعة صباحا، وهذا يجعل أي مواطن راغب في الاستفادة من السوق أن يتكبد درجة حرارة الشمس المرتفعة التي وصلت هذه الأيام إلى 50 درجة مئوية. لكل ذلك أقترح أن يكون دوام البنوك والأسهم كما كان سابقا فترتين وليس فترة واحدة. حمد ناصر الشمري