سجلت سوق الأسهم ارتدادا عند الإقفال مدعومة بارتفاع قطاع البنوك وعودة سابك إلى نفس سعرها بعد ان ظلت تتداول منخفضة بسبب صفقات بيع دفعت السوق إلى الانخفاض في بعض الفترات وأثرت على معنويات المتداولين. وعند الإقفال ارتفع المؤشر 43نقطة وصولا إلى 8757نقطة مع الإشارة إلى كسره في إحدى الفترات مستوى 7700نقطة وصولا إلى 8687نقطة وهو أدنى مستوى أثناء التداول ويفترض ان تستفيد السوق خلال تداول اليوم من الارتداد وهو الأول منذ يوم الثلاثاء الماضي عندما تراجع السوق من مستوى 8981نقطة وان تكتفي بالتراجع الذي حدث وجني الأرباح ارتفاع الأسبوع الماضي الذي وصلت محصلته إلى 435نقطة. ويزيد اغلاق امس وهو اخر ايام التداول في شهر اغسطس بنحو 17نقطة عن اغلاق شهر يوليو الماضي. وجاء ارتداد السوق كنتيجة طبيعية لتوقف البيع على أكثر الشركات وتسجيل السوق كميات تداول ضعيفة وتحرك الأسعار في مستويات ضيقة علما ان حجم التداول وصل إلى 79.5مليون سهم بقيمة 3.2مليارات ريال وهي أرقام ضعيفة تشير إلى عدم الرغبة في البيع بالأسعار الحالية. ويعتبر تداول أمس الأقل منذ أكثر من عامين ويعزى إلى ترقب السوق لتوضيح موقف الهيئة من مشروع تعديل وحدة التغير في السعر وموضوع الاكتتابات الجديدة. وجاءت هذه التداولات الضعيفة في الوقت الذي يبدأ اليوم السوق تداولات شهر رمضان وستكون أوقات التداول من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى الساعة الثالثة عصرا وهي فترة تقل بنصف ساعة عن التوقيت اليومي في الأشهر الاخرى ومع ارتداد امس فاق عدد الشركات المرتفعة الأسهم المنخفضة بواقع 64شركة مقابل 26سهما ولم يطرأ تغيير يذكر على اسعار 35شركة، وسجلت اسهم الاتحاد التجاري والبحري والكابلات اكبر ارتفاع بنسبة 3.3% بينما جاءت اعلى نسبة انخفاض لسهم انعام بواقع 3.2%. ومن أبرز احداث السوق ارتفاع سهم بنك البلاد إلى 43.5ريالا وهو اعلى مستوى منذ ثمانية اشهر وسط تداول جيد تجاوز 1.8مليون سهم علما انه احد الأسهم القليلة التي صمدت أمام النزول في الأشهر الأخيرة.
