مال الاقتصادية - السعودية في الماضي كان سوق الأسهم السعودي يتم التداول على فترتين في اليوم الواحد فترة صباحية وفترة أخرى مسائية لمدة ساعتين لكل منهما , وبعد انهيار فبراير عام ألفين وستة تم إعفاء رئيس هيئة السوق المالية وتم تعيين رئيس جديد واصدر قرارات عده في نفس العام ومن ضمنها قرار تعديل أوقات التداول في سوق الأسهم لفترة واحدة في اليوم الواحد فقط , وتم تحديد هذه الفترة من الحادية عشر صباحا إلى الثالثة والنصف مساء , ويتم العمل على هذا القرار إلى يومنا هذا رغم ما يعيبه من أسباب كثيرة نذكر منها: – وقت صلاتين يقع ضمن فترة التداول الحالية, وقت صلاة الظهر في الساعة الأولى من الافتتاح ووقت صلاة العصر في الساعة الأخيرة من الإغلاق, وهذه الأوقات الساعة الأولى والساعة الأخيرة هي أوقات حرجة للسوق ومهمة جدا للمتداولين. – المتعارف عليه في الأسواق المالية العالمية وخاصة أسواق الأسهم العالمية , وأسواق أسهم المنطقة العربية , وأسواق أسهم دول مجلس التعاون الخليجي , أن يتم افتتاح السوق للتداول النظامي في أحدى ساعات منتصف الصباح , ونذكر من هذه الأسواق السوق الأمريكي حيث يتم الافتتاح النظامي الساعة التاسعة والنصف صباحا بتوقيت نيويورك والسوق البريطاني عند الساعة الثامنة صباحا والسوق الياباني عند الساعة التاسعة صباحا والسوق المصرية عند الساعة العاشرة صباحا والأسواق الخليجية عند التاسعة صباحا و التاسعة والنصف صباحا والعاشرة صباحا. – الوقت من بعد صلاة الظهر إلى صلاة العصر وقت خروج الموظفين الحكوميين , وقت خروج الطلاب , وقت استراحة للموظفين في القطاع الخاص , وقت القيلولة , وقت اشتداد الحرارة فوق الأربعين درجة في الصيف , وقت وجبة الغداء (الكبسة) التي يتداول عدد مبيعاتها في الظهيرة أكثر من عدد صفقات السوق في نفس الفترة. أما فترة الصباح فترة العمل المتعارف علية عالميا في الأسواق المالية , وفترة العمل المتعارف عليه في النشاطات والأعمال الأخرى محليا , وفترة النشاط العقلي والنشاط البدني , فهي الأنسب لجعلها فترة تداول السوق حيث أن فترة التداول لدينا أربع ساعات ونصف فقط.