اتفق مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة مكةالمكرمة المهندس خالد بن ناصر الغامدي والمشرف العام على مشروع الأضاحي والهدي في البنك الإسلامي للتنمية موسى العكاسي على اتخاذ قرارات بديلة، وإيجاد الحلول المناسبة في حال إقرار الاستغناء عن الإبل في حج هذا العام وعدم استقبالها للذبح كهدي أو أضحية. وأكدا ل «عكاظ» عدم وصول قرار رسمي من وزارة الصحة إلى إدارتيهما يقضي بالاستغناء عن الإبل في حج هذا العام وعدم استقبالها للذبح كهدي أو أضحية. وأوضح الغامدي أنه لا حظر على بيع ونقل الإبل بين محافظات منطقة مكةالمكرمة، أو على ذبحها في المسالخ، وقال: لم يصلنا أي قرار عن حظر نقل الإبل، ولم يصلنا أي قرار من وزارة الزراعة أو وزارة الصحة فيما يخص المنع أو الاستغناء عن الإبل في حج هذا العام وعدم استقبالها للذبح كهدي أو أضحية. مضيفا لدينا إجراءات معينة ومحددة في الثروة الحيوانية يتم من خلال التأكد من سلامة الأبقار والمواشي ومن بينها الإبل وخلوها من الأمراض التي قد تنتقل للإنسان عن طريق استخدام اللحوم أو الملامسة أو التعايش معها. من جانبه، أكد العكاسي أن استخدام الإبل للذبح كهدي أو أضحية لا يشكل نسبة كبيرة، مبينا أن نسبة الإبل والبقر مجتمعة لا تتجاوز 1 % من نسبة الهدي والأضاحي التي يستقبلها بنك التنمية الإسلامي في مواسم الحج الماضية، إذ تسجل الأغنام النسبة الأكبر والنصيب الأعلى في الهدي والأضاحي تصل إلى 99 %. وأضاف في حالة وصول قرار يقضي بالاستغناء عن الإبل في حج هذا العام وعدم استقبالها للذبح كهدي أو أضحية، سيتم بحث القرار مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، إلا أنه لم يصلنا أي قرار يخص منع الإبل في موسم الحج واستقبالها للهدي والأضاحي حتى الآن. واستبعد العكاسي انعكاس القرار إذا صدر على أسعار الأغنام وارتفاعها في الأسواق، مبررا ذلك بأن السواد الأعظم من الحجاج في الأساس يتجهون إلى الأغنام كهدي وأضاحي، مؤكدا أنه تم ذبح قرابة 4 آلاف رأس من الأبقار والإبل في موسم حج العام الماضي، لافتا إلى أنه لا تفضل الإبل سوى جنسيات محددة وقليلة، مبديا تخوفه من انتشار الذبح العشوائي للإبل خارج المجازر والمسالخ المعتمدة لعدم اقتناع بعض الحجاج بمنع ذبحها.