أوضح المشرف العام على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي المهندس موسى العكاسي، أن 9 جهات تشرف على المشروع، ويديره نحو 40 ألف فرد؛ بهدف التسهيل على حجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم بيسر وسهولة. وأشار في تصريح أمس، إلى أن الجهات المشرفة تتضمن كلا من وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في مشروع تطوير منى بأمانة العاصمة المقدسة، ووزارة الداخلية ممثلة في إمارة منطقة مكةالمكرمة، ووزارات المالية والعدل والشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والحج والزراعة، إلى جانب معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، والبنك الإسلامي للتنمية. وبين أنه تم تحديد سعر الأضاحي لموسم حج هذا العام، ب490 ريالا للرأس من الأغنام، أي ما يعادل نحو 131 دولارا أميركيا أو 100 يورو. وأضاف أن المشروع يعمل به كل عام نحو 40 ألف فرد من القوى البشرية العاملة من الداخل والخارج، إذ تشمل الجزارين ومساعديهم والأطباء البيطريين والمشرفين الشرعيين والإداريين، إضافة الى الجهاز الفني المسؤول عن الصيانة والتشغيل والإدارة ووسائل النقل والرعاية الطبية. وذكر أن عددا من الوحدات العاملة بالمشروع توفر عمالة سعودية من الداخل من خلال عقود موسمية موقتة، إلى جانب استقدام نحو 20 ألف جزار من خارج المملكة وعمالة مساندة. وبين أن المشروع يتعاقد مع 8 آلاف طالب من طلاب العلم الشرعيين للإشراف على الذبح الإسلامي، إضافة إلى مشاركة 8 آلاف طبيب بيطري. وأفاد بأنه يتم تشغيل 8 مجازر بالمعيصم بمكةالمكرمة، منها مجز حديث لذبح الجمال والأبقار، وذلك داخل عربات تلف حسب اتجاه القبلة. وبين أنه يتم في المجازر الذبح ثم السلخ والتقطيع بوزن كيلو واحد، إذ تمر اللحوم عبر السيور إلى أن تصل إلى الثلاجات وتعبأ، إلى أن يتم تجهيزها ونقلها عبر البر والبحر، وتوزع إلى ما يقارب 20 دولة تم إدراجها في جدول التوزيع. وأهاب العكاسي بالحجاج الراغبين في شراء الهدي التوجه إلى مشروع الهدي والأضاحي نظرا لأمانة العاملين عليه وشرعية الذبح التي تتم في المجازر التي يشرف عليها مختصون، محذرا من الذبح العشوائي الذي يضر بالبيئة والمجتمع.