قف.. واعكس الطريق.. فهذا الاتجاه مغلق بالنفايات ومخلفات المباني، بهذه العبارة يؤكد أهالي محافظة أحد رفيدة إغلاق طريق حيوي ورئيسي في شرق حي آل بريد بالمحافظة منذ أكثر من عام دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا، رغم أن المحافظة تعد واحدة من أنظف محافظاتعسير خلال عدة سنوات، إلا أن وضع النفايات والمخلفات أدهش السكان والمقيمين وزائري المحافظة على حد سواء. وتتراكم كميات هائلة من النفايات والمخلفات لدرجة أغلقت الطرق وأصبحت مأوى للقوارض والحشرات والحيوانات السامة، إضافة إلى أن مظهرها غير حضاري جراء التشوه البصري والبيئي وانبعاث الروائح الكريهة منها. فيما طرح كل من المواطنين فهد ومحمد الحبابي وسعيد مسفر تساؤلهم ل(عكاظ): أين الرقابة ومن المسؤول عن استمرار هذا الوضع، فمنظر الطريق العام يرثى له والمركبات تستخدم المسار الآخر نتيجة تكدس النفايات ومخلفات المباني في منظر أصبحت تتناقله وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة معاناة مستخدمي الطريق منذ فترة طويلة دون تدخل حازم من الجهة المختصة لرفع الضرر الذي أصبح معلما لتعريف الآخرين بالطريق. وأشار الأهالي إلى أن النفايات ومخلفات المباني ساهمت في تجمع الزواحف على اختلافها وانبعاث وانتشار الروائح الكريهة، وتدني مستوى النظافة بشكل عام ما أدى إلى استياء كل من سمع أو شاهد هذه المناظر التي تحتاج على الفور إلى تنظيف وتجميل للشارع الحيوي ومراقبة كل من يعبث بنقل النفايات إلى الأماكن غير المخصصة لها، ما يشوه المنظر العام، مناشدين الجهات ذات العلاقة باتخاذ الإجراءات الصارمة بحق مرتكبيها. وأوضح الأهالي أن غياب الرقابة وراء تكاسل عمال النظافة عن رفع النفايات ومخلفات المباني، ملقين باللوم على أصحاب المباني السكنية الذين لا يلزمون مقاولي الشركات المنفذة لبناياتهم بنقل مخلفات المباني إلى الأماكن المخصصة حفاظا على المنظر الجمالي والصحة العامة، ما يعكس العديد من السلبيات على صحة المواطن والمقيم. من جهتها اتصلت (عكاظ) برئيس المجلس البلدي في المحافظة عدة مرات، إلا أنه لم يرد. فيما أوضح عضو المجلس البلدي علي بن هذال أن قيام البعض برمي النفايات ومخلفات المباني وتراكمها بهذا الشكل المزري يعد تصرفا غير حضاري بالمرة، يعكس مظهرا سلبيا كبيرا يؤثر على صحة المواطن والمقيم. ناهيك عن إغلاق شارع حيوي دون أي احترام لمستخدمي الشارع وقائدي المركبات، داعيا الجهات ذات العلاقة لإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة. والوضع في الاعتبار التحقيق في شكاوى المواطنين والتأكد من صحتها لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم لتوفير سبل العيش الكريم للأهالي في كل مكان.