أغلقت النفايات ومخلفات المباني طريقا رئيسيا في شرق حي آل بريد بمحافظة أحد رفيدة وأصبحت حديث المجالس منذ عدة أشهر دون تحريك أي ساكن على الرغم من أن المحافظة تعتبر من أنظف محافظاتعسير خلال عدة سنوات إلا أن وضع تلك النفايات ومخلفات المباني أدهش آلاف السكان والمقيمين وزائري المحافظة للكميات الهائلة التي أغلقت الطريق علاوة على طريق آخر في الجهة الغربية على مدخل المخطط الناشئ حيث أنها أصبحت مأوى للقوارض والحيوانات السامة، إضافة إلى أن منظرها غير حضاري جراء التشوه البصري والبيئي وانبعاث الروائح الكريهة. وقال ل «عكاظ» كل من محمد بن مستور وسالم بن يحيى وسعيد الحبابي إن حال الطريق يرثى له وأن المركبات تعبره المسار المقابل نظرا لتكدس النفايات ومخلفات المباني في منظر أصبح أضحوكة وتتناقله وسائل الاتصال الحديثة. وأضافوا هل من المعقول والمقبول للجهة المختصة أن لا تحرك ساكنا حتى اللحظة من هذا الوضع غير الحضاري وساهم في تجمع الزواحف على اختلافها وانتشار الروائح الكريهة وتدني مستوى النظافة. وتساءلوا أين الرقابة على النظافة ورفع الضرر عن الأهالي، حيث إن تكدسها بهذا المنظر، يعود لسبب أساسي متمثل في ضعف الرقابة من قبل البلديات وتطبيق العقوبات الصارمة ضد أصحاب المنازل. من جهته قال الناطق الإعلامي في أمانة منطقة عسير محمد على البشري إن أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل طالب بتشغيل المحطات الانتقالية المتواجدة بعدد من بلديات المنطقة وذلك للاستفادة منها وضرورة تفاعل رؤساء البلديات مع تشغيل هذه المحطات خاصة وأنها تعتبر متقدمة ومتطورة وفائدتها جيدة حال تشغيلها. وأوضح أن من لديه مشكلة في التشغيل فعليه التنسيق مع الأمانة لمعرفة الآلية اللازمة لتشغيلها والاستعجال في ذلك، وعلى كل بلدية رفع تقرير متكامل عن هذه المحطات موضحا به البلدية التي فعلت تلك الآليات. وأشار البشري إلى أن أمين عسير أكد على رؤساء البلديات بتحمل مسؤوليتهم عن مرامي النفايات بشكل مباشر، ويجب عليهم تحسين وضع الاحتياطات اللازمة لتغلب على ذلك من خلال تسوير المرامي وتهيئتها وتشغيلها من خلال مطورين مختصين في هذا المجال حتى يتم الاستفادة منها.