أبدى سكان حي الشفاء شمالي حائل استياءهم من مستوى النظافة في حيّهم، بعد تراكم النفايات المهملة، وتناثر بقايا الأطعمة في الشوارع والطرقات وأمام المنازل، إضافة إلى إهمال مخلفات المباني داخل الحي وعلى الطرقات، وتفاقم نمو الحشائش والفطريات بين المنازل، متهمين أمانة المنطقة ب»عدم تحريك ساكن لمعالجة وضع الحي»، الذي بات يشكل تهديدا بيئيا، وبؤرة للأوبئة والأمراض، وملاذا للقوارض والحيوانات الضالة، حسب وصفهم، إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من تلك النفايات والأطعمة. ال «الشرق» تجولت في حي الشفاء، واستطلعت آراء ساكنيه، حيث قال المواطن زعل العنزي، إن الأهالي يعانون من انعدام النظافة أمام منازلهم مع وجود قليل من الحاويات التي تفتقر إلى المتابعة، مضيفا أنهم يضطرون إلى إقفال النوافذ «لتفادي دخول الروائح الكريهة المنبعثة من تلك النفايات، وصد الحشرات التي تكاثرت وتفاقم ضررها بسبب الإهمال». وقال المواطن بدر العنزي «الحي يحتاج إلى تدخل عاجل من أمانة المنطقة، وفرض عقوبات صارمة على المتهاونين في رمي المخلفات أمام المنازل والشوارع، إلى جانب ضرورة حضور الجانب التوعوي للسكان، للمساهمة في القضاء على «المظاهر غير الحضارية». من جهته، أضاف المواطن أحمد المضياني، أن أحد سكان الحي حوّل قطعة أرض له داخل الحي إلى حظيرة أغنام ومخزن أعلاف، الأمر الذي فاقم من انبعاث الروائح الكريهة، متجاهلا الأنظمة التي تمنع من اتخاذ حظائر الأغنام داخل الأحياء السكنية، في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المسؤولة. نفايات عالقة بين الأشجار والحشائش المهملة إهمال تام لمستوى النظافة أمام المنازل مخلفات مبان متروكة أمام المنازل وفي طرقات الحي