أفادت إحصائية عن مهرجان تمور بريدة بأن عدد السيارات الواردة إلى السوق قد بلغت 1731 سيارة محملة ب202.028 كرتونا، تزن كمية التمور فيها ما يقارب من 606.084 طنا. وتوقع متعاملون في السوق أن تسجل معدلات مبيعات التمور هذا العام نسبة نمو أعلى من الأعوام الماضية بنسبة تفوق 15 في المئة قياسا بما يشهده السوق من وفرة في المعروض خاصة هذا العام الذي بدأ فيه موسم الحصاد عقب نهاية شهر رمضان المبارك. وشهدت ساحة السوق تدفق سيارات محملة بمختلف أنواع التمور من منتجات مزارع النخيل نضجت مع بداية شهر أغسطس الجاري. وأوضح الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس أن المهرجان يعد كرنفالا اقتصاديا فريدا من نوعه يهتم بالتمور بعدما تحولت هذه الثمرة من منتج زراعي محلي إلى منتج اقتصادي عالمي. من ناحية ثانية، أكد مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالرياض المهندس عبدالعزيز الحسن أنهم عازمون على الاستفادة من تجربة مدينة بريدة في إقامة مهرجان التمور، واصفا إياه ب «المهرجان العالمي» المتفرد بتسويق التمور في تظاهرة اقتصادية فريدة. وأبدى إعجابه واندهاشه من كثرة الزوار في ساحة التمور وكثافة الأسر الحاضرة للفعاليات المصاحبة منذ ساعات الصباح الأولى، مشيرا إلى أنه دعا زملاءه مديري فروع السياحة بالمملكة لزيارة الفعاليات ومحاولة محاكاتها لتكرار هذه التجربة الفريدة من نوعها. يشار إلى أن المهندس الحسن بدأ زيارته بمركز النخلة متجولا بين المعارض المصاحبة، ثم تجول في ساحة التمور منصتا لمزايدات المشترين قبل أن يتجه إلى قرية التمور الشعبية للاطلاع على أعمال الحرفيين ثم اختتم زيارته بحضور إحدى الفعاليات.