انطلقت أمس عجلة مهرجان بريدة عاصمة التمور، وسط حركة تسويقية كبيرة ترجمتها أعداد السيارات الكبيرة التي وردت للسوق محملة بأكثر من 35 نوعا من التمور، وسط كثافة المستهلكين والتجار، والمشترين من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس أن المهرجان يحوي أبعادا اقتصادية واجتماعية تلامس المجتمع، يهدف من خلالها دمج أصالة الماضي بعراقة الحاضر والمستقبل، وإيجاد فرص تسويقية حقيقية أمام مزارعي النخيل. وبين أن فرق الإحصاء تقوم بالرصد والتسجيل لأعداد السيارات والتمور الواردة للسوق قبل بداية المهرجان بيومين، حيث ورد للسوق يوم أمس الأول، حسب فرق الإحصاء 1755 سيارة محملة ب222268 كرتونا تبلغ كميتها 666.84 طن. وبلغت أسعار التمور أمس 380 ريالا للكرتون الواحد، حسب جودة المنتج. وتقام على هامش المهرجان العديد من الفعاليات المصاحبة والتي تستهدف شرائح المجتمع المتعددة، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وبرنامج «بارع» كالجوانب الترفيهية والترويحية وما يحكي التراث كقرية التمور وفعالية «ظلال النخيل» وغيرها من الفعاليات.