شهدت مدينة التمور في بريدة في الساعات الأولى من صباح أمس، انطلاق فعاليات مهرجان تمور بريدة، وعرض ما يرد إليها من التمور المتنوعة التي تقدر بأكثر من 35 نوعاً. ويقام على هامش المهرجان عديد من الفعاليات المصاحبة، التي تستهدف شرائح المجتمع المتعددة، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وبرنامج «بارع»، وذلك في الجوانب الترفيهية والترويحية، وما يحكي التراث، مثل: قرية التمور، وفعالية «ظلال النخيل»، وغيرهما من الفعاليات، إضافة إلى إقامة عدد من الندوات والدورات التدريبية المتعلقة بالنخيل. وأوضح الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس، أن المهرجان يحتوي على أبعاد اقتصادية واجتماعية، تلامس المجتمع، وتوفر فرصاً تسويقية حقيقية أمام المزارعين. مبيناً أن فرق الإحصاء تقوم برصد وتسجيل أعداد السيارات، وكمية التمور الواردة إلى السوق قبل بداية المهرجان بيومين، موضحاً أنه ورد إلى السوق يوم أمس الأول الثلاثاء، حسب فرق الإحصاء، 1755 سيارة محملة بأكثر من 222.2 ألف صندوق، تبلغ كميتها 666.84 طناً. وأفاد أن المهرجان يشهد تطوراً ملموساً على صعيد توفير الأسواق للمزارعين، وتعدد وتنوع الفعاليات، ومتابعة وضبط ما يرد إلى السوق من التمور من خلال فريق ضبط الجودة.