مع استمرار النظام السوري البربري في ارتكاب المجازر والقتل والتدمير ضد الشعب السوري المناضل من أجل حريته وكرامته منذ أكثر من أربع سنوات مدعوما من الباسيج الإيراني ومليشيات المالكي وحزب الله التي تلطخت أيديها بدماء المناضلين يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم على قرار لتشكيل لجنة من المحققين لتحديد المسؤول عن استعمال الغازات السامة في سوريا. قرار جديد يأتي بعد زمن طويل على حوادث متعددة إجرامية وإرهابية استعمل فيها النظام الأسدي الهمجي الغازات السامة ضد شعبه وسط مرأى ومسمع العالم الذي اكتفى بالإدانة، فيما صوت مجلس الأمن على قرارات مماثلة لم تلق طريقها للتنفيذ واستمر النظام الأسدي الذي أهلك الحرث والنسل في سوريا في طغيانه. خطوة مجلس الأمن وإن كانت جيدة إلا أنها متأخرة جدا على الجرائم الأسدية النكراء. والسؤال: هل سيتم تنفيذ قرار مجلس الأمن في حالة الإجماع عليه وإحقاق الحق وإنهاء العدوان والجبر والقهر على الشعب السوري المكلوم؟، سؤال مشروع يحق لكل سوري أن يطرحه.