ما زال الشعب السوري المناضل من أجل حريته وكرامته.. يتذكر بحرقة وألم وحنق مجزرة الغوطة الشرقية الكيماوية.. والتي راح ضحيتها 1450 شخصا العام الماضي.. وتم إحياء الذكرى السنوية الأولى لها أمس وسط تخاذل عالمي معيب. تمر الذكرى الأولى لهذه المجزرة البشعة التي شاهدها العالم.. والشعب السوري ما زال يواجه نظام أسدي بربري بغيض أهلك الحرث والنسل.. وهو مستمر في نضاله للسنة الثالثة.. بتنظيم مظاهرات وتوزيع المنشورات عن المجزرة الرهيبة.. في ظل صمت دولي على مئات من المجازر الأخرى التي ارتكبها النظام الأسدي الهمجي ضد الشعب السوري المناضل. وللأسف فإن العالم ظل يتابع هذه المجازر.. ولم يحرك ساكنا خاصة الدول الكبرى ومجلس الأمن الذين اكتفوا بالمشاهدة والمراقبة.. فيما دعمت كل من روسيا وإيران وميليشيات حزب الله والمالكي.. علنا.. الجلاد السوري ضد الضحية.. وتركت القاتل حرا طليقا.. ولم يتم ردعه عن ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية.. إن امتعاض الشعب السوري المناضل وصل إلى ذروته.. من كيفية تعامل المجتمع الدولي مع النظام الأسدي.. إلا أن معنويات هذا الشعب المناضل لن تنخفض.. وستستمر حتى إسقاط هذا النظام الاستبدادي. فهيم الحامد