ضجر شديد ساد أهالي مركز الغريف بمحافظة الخرمة خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك جراء التلاعب الحاصل في مياه التحلية بتربة إضافة إلى غياب الرقابة من قبل فرع المياه بالخرمة على متعهدي وموزعي المياه بالخرمة والغريف. ويأتي استياء الأهالي بسبب الزيادة المضطردة لأسعار الصهاريج التي تضاعفت أربع مرات عما كانت عليه قبل شهرين لعدم وجود أسعار مخصصة للصهاريج إضافة إلى مرور أنابيب التحلية من أمام مركز الغريف إلى الخرمة من تربة. يقول مفرح فرج السبيعي: نعاني نحن أهل الغريف من إشكالية المياه التي بات من المستحيل رؤيتها في الغريف إلا بأخذها من خلال المعارف كون فرع مياه الخرمة غير مبال وغير مهتم بمركزهم لا من ناحية آلية لمياه التحلية ولا من ناحية آلية لمتعهدي المياه الأمر الذي أجبرهم على الذهاب إلى منطقة الدوارة والتي تعاني هي الأخرى فوضى عارمة، مبينا بأن الحال أصبح لا يطاق حيث ارتفعت الأسعار إلى أكثر من 200 ريال للصهريج هذا إن وجد مياه إلا بشق الأنفس. يشاطره الرأي محمد بجاد السبيعي قائلا: كأن مركز الغريف من كوكب آخر في منظور وزارة المياه حيث يفتقد المركز للمياه منذ اكثر من شهر نتيجة لوجود تلاعب من قبل متعهدي المياه بالخرمة، إضافة إلى التحكم في عملية ضح مياه التحلية وحرمان مركز الغريف من مياه التحلية بالرغم من مرور الأنابيب من أمام المركز يأتي ذلك في ظل صمت فرع المياه بالخرمة وكأن الوضع لا يعنيه. إضافة إلى المشكلة التي أصبحت ظاهرة للعيان وهي سرقة مياه التحلية من قبل مجموعة من اللصوص عبر نقاط فتحات التهوية مابين الخرمه وتربة. وطالب أهالي مركز الغريف من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ومستشار خادم الحرمين الشريفين تكوين لجنة للنظر في إشكالية مركزهم مع شح المياه وصمت فرع المياه بالخرمة. «عكاظ» اتصلت بمديرية المياه بمنطقة مكةالمكرمة إلا أنه لم يتم الرد على الاتصالات المتكررة حتى إعداد هذه المادة.