أقرت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في بيانها الصادر أمس والذي أعقب الاجتماع الذي عقده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية بمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم بحضور أحمد عيد رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس ضوابط وآليات التنظيم وعقوبات المتلاعبين بالجوانب المالية بالأندية من خلال تأييد مجلس إدارة الاتحاد للمقترحين اللذين قدمهما الأمير عبدالله بن مساعد والمرتكز على اعتماد مكتب محاسبي موحد لكافة أندية دوري عبداللطيف جميل، وتحديد سنة مالية موحدة للأندية تنتهي بنهاية شهر يونيو من كل عام. إلى جانب فرض عقوبات متدرجة على أي ناد يثبت عليه تلاعب أو إخفاء أو تعديل أو تحريف أو تحايل من قبله على المعلومات المالية المقدمة. بينما جاء إقرار العقوبات التي ستفرض في حال تجاوزت مديونيات الأندية الحد المسموح به، بما فيها منع الأندية من تسجيل لاعبين محليين من أندية أخرى أو أجانب وفقا للتنظيم التالي: أولا: الأندية من المركز الأول وحتى الخامس (وفقا لمتوسط ترتيب الدوري خلال السنوات ال4 الماضية): عدم السماح لها بتسجيل لاعبين أجانب في حال تجاوزت مديونياتها 50 مليون ريال. عدم السماح لها بتسجيل لاعبين محليين في حال تجاوزت مديونياتها 40 مليون ريال. ثانيا: الأندية من المركز ال6 وحتى ال10: عدم السماح لها بتسجيل لاعبين أجانب في حال تجاوزت مديونياتها 25 مليون. عدم السماح لها بتسجيل لاعبين محليين في حال تجاوزت مديونياتها 15 مليون. ثالثا: الأندية من المركز ال11 وحتى ال14: عدم السماح لها بتسجيل لاعبين أجانب في حال تجاوزت مديونياتها 15 مليون ريال. عدم السماح لها بتسجيل لاعبين محليين في حال تجاوزت مديونياتها 5 ملايين ريال. وأشار البيان إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيتخذ عقوبات صارمة في حال إخفاء أو تحريف معلومات مالية على أن تبدأ بالتدرج وفقا لما يلي: 1- توجيه تحذير للنادي. 2- منع النادي من تسجيل لاعبين لفترة واحدة. 3- غرامة مالية على النادي ومنعه من تسجيل لاعبين لفترة أو أكثر. ووافق الاتحاد السعودي لكرة القدم على تخصيص مبلغ من دخل عقد النقل التلفزيوني لأندية الدرجة الممتازة يهدف إلى دعم الأندية التي تهتم بفرق درجتي الشباب والناشئين، بحيث تذهب هذه الحوافز المالية للأندية التي تشرك فرقها الأولى في مبارياتها المحلية عددا أكبر من اللاعبين الذين صعدوا من درجة الشباب والناشئين في النادي أو كان تسجيلهم الأول في نفس النادي. وجاءت تلك القرارات بعد أن ناقش الاجتماع ديون الأندية والتي تستشعر الرئاسة العامة والاتحاد السعودي خطورة تزايدها ونتائجها المستقبلية على واقع الأندية وانعكاساتها على اللعبة وتطويرها، ووفقا للبيان الصادر عن الاجتماع فإنه جرى تدارس كافة الجوانب الخاصة بديون الأندية وتم الاستماع لآراء المجتمعين واستعراض كافة الآليات والمعالجات المناسبة وأطلع أعضاء الاتحاد على مقترحات الرئيس العام لإيقاف تزايد هذه المديونيات وتم اتخاذ إجراءات وتدابير مشتركة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم من أجل حماية الأندية من تزايد مديونياتها. وكان الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية قد عبر في نهاية اجتماعه عن تمنياته لرئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة ولكافة الأندية بموسم رياضي ناجح ومحقق لتطلعات وآمال الجماهير. من جانبه، قدم أحمد عيد باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة شكره لسمو الأمير عبدالله بن مساعد على الجهود الكبيرة التي يبذلها تجاه الاتحاد لتطوير أنظمته الفنية والإدارية والمالية بما يمكنه من تحقيق مستوى عال من الجودة والتميز في إدارة لعبة كرة القدم وتطويرها، قائلا: هذا الدعم ليس مستغربا من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية الذي كان له الدور الأبرز في إقرار النظام الأساسي إلى جانب دعم الاتحاد في جلب خبير التحكيم الإنجليزي هاورد ويب بالإضافة للمقترحات النوعية التي قدمها سموه للمجلس ولاقت تأييدا تاما كونها تقودنا جميعا لمستقبل متميز لكرة القدم السعودية بإذن الله تعالى، مؤكدا على جاهزية الاتحاد لإنجاح الموسم الجديد متمنيا أن يكون في مستوى التطلعات.