عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية بمكتبه اليوم , اجتماعا مع مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم , بحضور رئيس مجلس الإدارة أحمد عيد الحربي وأعضاء المجلس ، حيث تمت مناقشة ديون الأندية التي تستشعر الرئاسة العامة والاتحاد السعودي خطورة تزايدها ونتائجها المستقبلية على واقع الأندية وانعكاساتها على اللعبة وتطويرها . ووفقاً للبيان الصادر من الاتحاد السعودي لكرة القدم عن الاجتماع , فإنه جرى تدارس كل الجوانب الخاصة بديون الأندية وتم الاستماع لآراء المجتمعين واستعراض جميع الآليات والمعالجات المناسبة , وأطلع أعضاء الاتحاد على مقترحات سمو الرئيس العام لإيقاف تزايد هذه المديونيات وتم اتخاذ إجراءات وتدابير مشتركة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم من أجل حماية الأندية من تزايد مديونياتها . وأضاف البيان أن المقترحين اللذين قدمهما الأمير عبدالله بن مساعد وتم تأييدهما من مجلس الاتحاد هي وضع آلية تنظيمية للجوانب المالية بالأندية تتضمن اعتماد مكتب محاسبي موحد لجميع أندية دوري عبداللطيف جميل وتحديد سنة مالية موحدة للأندية تنتهي بنهاية شهر يونيو من كل عام وفرض عقوبات متدرجة على أي نادٍ يثبت عليه تلاعب أو إخفاء أو تعديل أو تحريف أو تحايل من قبله على المعلومات المالية المقدمة , كما أقر في المقترح الثاني عقوبات في حال تجاوز مديونيات الأندية الحد المسموح به بما فيها منع الأندية من تسجيل لاعبين محليين من أندية أخرى أو أجانب وتضمن الأندية من المركز الأول وحتى الخامس " وفقا لمتوسط ترتيب الدوري خلال السنوات ال 4 الماضية " عدم السماح لها بتسجيل لاعبين أجانب في حال تجاوزت مديونياتها 50 مليون ريال , وعدم السماح لها بتسجيل لاعبين محليين في حال تجاوزت مديونياتها 40 مليون ريال ,أما الأندية من المركز ال 6 وحتى ال 10 عدم السماح لها بتسجيل لاعبين أجانب في حال تجاوزت مديونياتها 25 مليون , وعدم السماح لها بتسجيل لاعبين محليين في حال تجاوزت مديونياتها 15 مليون , والأندية من المركز ال11 وحتى ال14 عدم السماح لها بتسجيل لاعبين أجانب في حال تجاوزت مديونياتها 15 مليون ريال , وعدم السماح لها بتسجيل لاعبين محليين في حال تجاوزت مديونياتها 5 ملايين ريال .