رغم التاريخ القديم لبلدة القوارة التابعة لمنطقة القصيم، التي تبعد عن العاصمة الإدارية بريدة 60 كلم إلا أن الأهالي لازالوا يعانون من نقص في عدد من الخدمات، فشوارع البلدة متشققة وقديمة ولم يتم سفلتتها من أربع سنوات، والإنارة ضعيفة وهشة، والأرصفة غير مطابقة للمواصفات، ولم يقتصر فقر الخدمات بها عند هذا الحد بل شمل عدم وجود بعض المرافق الحكومية مثل الهلال الأحمر والدفاع المدني إضافة إلى المستشفى الذي تم الانتهاء منه ولم يتم افتتاحه حتى بات من الأطلال رغم الوعود المتكررة من قبل الشؤون الصحية بالمنطقة. يقول سيف بن عماش القوارة: تعاني كثيرا من المشاكل مع الأسف الشديد مع تقديرنا لجهد المسؤولين فيها خاصة البلدية التي منها تشقق طبقات اسفلت بعض الشوارع وحتى التي تم سفلتتها قبل نحو شهر فهي تفتقد لوسائل السلامة طبعا وعلى إثرها تم إيقاف المقاول، بالإضافة عدم وجود مركز للدفاع المدني وآخر للهلال الأحمر والمستشفى طبعا مغلق بعد أن عجزت الشؤون الصحية عن تشغيله بسبب لا نعرفه رغم وعودهم المتكررة ونعاني في القوارة من سوء سوق الاثنين الذي يقع بالقرب من المقبرة داخل البلدة. ويضيف على الحربي أن القوارة تحتاج لإعادة سفلته ورصف وإنارة الشوارع خاصة داخل الأحياء ونحتاج لافتتاح كلية للبنات بدلا من ترددهم سواء لبريدة أو عيون الجواء وهذا يشكل خطورة قصوى بطبيعة الحال بسبب عدم ازدواج الطريق بيننا وبين الطريق الدولي السريع القصيمحائل ثقتنا بالمسؤولين كبيرة لمنح القوارة المزيد من الاهتمام خاصة وهي تقع في مكان مهم شمال منطقة القصيم وتخدم أكثر من أربعين قرية وهجرة في جميع المرافق سواء الصحية أو المدنية نحتاج فرعا للأحوال المدنية والجوازات مع التطور العمراني والنمو في عدد السكان.