قالت ل«عكاظ» نائب رئيس البرلمان العربي الدكتورة سامية حسن سيد أحمد، إن رحيل سمو الأمير سعود الفيصل كان حدثا جللا، إذ شهدت للراحل المحافل الدولية والإقليمية على جرأته في الحق وحرصه على قوة الأمة العربية والإسلامية ووحدة صفها. وأضافت أن الأمير سعود كان ذا تجربة دبلوماسية عميقة وذا رأي صائب وحكمة سديدة، شهدنا له دعمه ومساندته للبرلمان العربي باعتباره أحد أذرع الجامعة العربية. فيما قال عضو البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي: الأمير سعود الفيصل (رحمه الله) رمز من رموز السياسة السعودية والعربية والإسلامية، فالعالم العربي والإسلامي افتقد رجلا دافع عن قضايا العرب والمسلمين بحكمة وخبرة وقوة حجة، اتسم (رحمه الله) بالخبرة السياسية الاستثنائية حتى أصبح مرجعا للعمل السياسي والدبلوماسية السياسية والشؤون الخارجية على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية. رحل سعود الفيصل وترك لنا جامعة سعودية في الشؤون الخارجية والسياسية. حيث إنه في 22 رمضان 1393ه قطع الملك فيصل النفط عن أعداء العرب وفي نفس اليوم في هذا العام حزن العرب على ابنه. وأضاف السلمي: الأمير سعود هو ابن الملك فيصل الذي قضى حياته في سبيل التضامن الإسلامي.