عبر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين عن بالغ عزائه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية رحمه الله . وقال الأمير خليفة بن سلمان إن الفقيد خدم لسنوات طويلة بلاده وأمته الخليجية والعربية بغاية الهمة والتفاني والإخلاص. واستذكر رئيس وزراء البحرين بكل التقدير والاعتزاز جهود الفقيد في تبنى قضايا أمته والدفاع عنها وعن حقوقها المشروعة بخبرة واعية ودبلوماسية رفيعة أشاد بها قادة دول العالم أجمع، فضلاً عما كان يتميز به رحمه الله من سمات إنسانية رفيعة وسعى حثيث ودائم لأعمال الخير وتمسك قويم بالمبادئ السامية التي تعلي قدر الإنسان في كل مكان وفي ظل رؤية إنسانية وسياسية ثاقبة كان يتمتع بها. كما أعرب رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق بن علي الغانم عن بالغ العزاء والمواساة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية رحمه الله . وقال الغانم في تصريح صحفي أمس إن رحيل الفيصل خسارة للدبلوماسية الخليجية والعربية التي فقدت رجلاً تميز بالحنكة وبمواقفه الحكيمة والمشرفة على مدى أربعين عامًا صال وجال دفاعًا عن قضايا الأمة الإسلامية والعربية في المحافل الدولية. واستذكر الغانم مواقف الراحل خلال فترة الغزو العراقي للكويت والمواقف الصلبة مع الحق الكويتي في جميع القضايا والظروف. وأكد أن الشعب الكويتي يشعر بالحزن لرحيل أحد أبرز رواد الدبلوماسية الخليجية والعربية الذي تظل مواقفه محفورة في أذهان الكويتيين مع ما يحملونه من تقدير للفيصل وللأشقاء في المملكة. وتقدم رئيس مجلس الأمة الكويتي للمملكة قيادة وشعبًا بخالص التعازي بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل رحمه الله, سائلا المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته. على صعيد آخر أعرب المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن بالغ الحزن والأسى لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية. وقال المجلس في بيان أصدره أمس: إن المجلس الوزاري وهو يكابد هذا المصاب الجلل ليستذكر بكل التقدير والامتنان الدور التاريخي المتميز لسموه كوزير للخارجية بالمملكة لأكثر من أربعين عاما ، والجهود المخلصة التي بذلها الفقيد الغالي ، عضوا بالمجلس الوزاري لمجلس التعاون بحكمته المعهودة ورؤيته الثاقبة في وضع اللبنات الأولى لتأسيس مجلس التعاون ودفع مسيرته وتعزيز انجازاته ، والدفاع عن مواقفه ومصالحه في مختلف المحافل الاقليمية والدولية. وعبر المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي عن اعتزازه بالإرث التاريخي الذي خلفه الفقيد في عالم السياسة والدبلوماسية الدولية التي كان في ميادينها فارسًا شجاعًا وعلمًا بارزًا وقائدًا حكيمًا ,معبرًا عن هموم أمته ومدافعًا عن قضاياها بكل صلابة وجسارة ووضوح ، مستذكرًا في هذا الموقف العصيب مناقب سموه وخصاله الحميدة ، وما تمتع به من دماثة الأخلاق ورحابة الصدر وطيب السجايا مما أكسبه ثقة وتقدير واحترام قادة وزعماء العالم ، مؤكدًا بأن ذكراه العطرة ستظل نبراسًا يضيئ درب محبيه من أبناء مجلس التعاون والأمة العربية والاسلامية . وأعرب المجلس الوزاري عن بالغ التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وإلى الأسرة الحاكمة وأشقاء وأبناء الفقيد وإلى الشعب السعودي الكريم ، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ، ويدخله فسيح جناته و يلهم آله وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا اليه راجعون. باكستان:كان صديقا مقربا وأعربت القيادة الباكستانية عن تعازيها ومواساتها في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية رحمه الله . وقال فخامة الرئيس الباكستاني ممنون حسين في بيان صادر عن القصر الرئاسي بإسلام أباد أمس إن الأمير سعود الفيصل كان صديقاً مقرباً لباكستان، وقدم رحمه الله خدمات جليلة للعالم الإسلامي، مؤكداً أن وفاته تعد خسارة لباكستان وشعبها. وبدوره قال دولة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في بيان نشرته وكالة الأنباء الباكستانية إن الأمير سعود الفيصل كان صديقاً حميماً لباكستان، وأن رحيله خسارة كبيرة لباكستان وللمملكة العربية السعودية. وسأل الرئيس الباكستاني ممنون حسين ورئيس الوزراء نواز شريف المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته. كما عبر رئيس البرلمان الوطني الباكستاني سردار أياز صادق ووزير الإعلام برويز رشيد وعدد من كبار المسئولين في الحكومة الباكستانية عن تعازيهم في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل رحمه الله . وأعرب مجلس علماء باكستان عن بالغ عزائه ومواساته في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية رحمه الله . وأوضح رئيس المجلس الشيخ طاهر محمود الأشرفي في بيان صادر عنه اليوم أن الشعب الباكستاني فقد صديقًا مخلصًا بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، مؤكدًا أنه كان رجل الأمة الإسلامية بمواقفه التي سيسجلها له التاريخ الإسلامي بأحرف من ذهب. وأضاف الأشرفي أن رحيل الأمير سعود الفيصل خسارة كبيرة للأمتين الإسلامية والعربية فقد كان رحمه الله رمزًا للدبلوماسية الحاذقة, وجعل حياته وقفًا لخدمة قضايا دينه ووطنه وأمته ولم يدخر جهدًا في سبيل نصرة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية طيلة السنوات الأربعين الماضية. ودعا رئيس مجلس علماء باكستان الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم الأسرة المالكة وشعب المملكة والأمتين الإسلامية والعربية الصبر والسلوان. كما أعربت رئيسة مركز دراسات باكستان والخليج عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الباكستاني السيناتورة سحر كامران عن خالص العزاء والمواساة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية رحمه الله . وقالت إن العالم فقد رمزًا من رموز الدبلوماسية بوفاة الأمير سعود الفيصل، فقد كان رحمه الله دبلوماسيًا حاذقًا أبدى تفانيه في خدمة قضايا الأمة الإسلامية في المحافل الدولية والإقليمية على مدى العقود الأربعة الماضية. وأضافت أن رحيل الأمير سعود الفيصل خسارة كبيرة لباكستان وشعبها كما هي خسارة لشعب المملكة والأمتين الإسلامية والعربية. واستذكرت مواقفه الأخوية تجاه باكستان وشعبها، وقالت إن باكستان ستسجل الجهود التي بذلها الأمير سعود الفيصل في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بأحرف من ذهب. ودعت رئيسة مركز دراسات باكستان والخليج المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته. من الرجال العظام: وأعرب عدد من المسؤولين الكويتيين عن عزائهم ومواساتهم في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية رحمه الله. وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية بثتها أمس أن الأمتين العربية والإسلامية فقدتا بوفاته رجلاً من الرجال العظام الذين كرسوا حياتهم لخدمة أمتهم، مشيرين إلى أن الفقيد كان ركيزة أساسية للعمل الدبلوماسي السعودي والخليجي والعربي والإسلامي وأبرز فرسان السياسة الخارجية. فقد أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجار الله أن الأمتين العربية والإسلامية فقدتا بوفاة الأمير سعود الفيصل رحمه الله رجلاً من رجالاتها العظام الذين كرسوا حياتهم لخدمتهما. وأوضح الجارالله أن عطاء الفقيد كان سخيًا ومثالاً للخلق وللأدب والالتزام والتفاني في الوفاء بالمسؤولية في التعامل مع الملفات التي أوكلت إليه. واستذكر مواقف الفيصل تجاه الكويت إبان الغزو العراقي الغاشم قائلا "لا ننسى دوره عندما تعرضت الكويت للاحتلال فقد حمل لواء الدفاع عنها وتحريرها إلى كل بقاع العالم وكان مدافعًا صلبًا عن حقوقها وينتزع موافقة العالم للمواقف الإيجابية تجاهها ولا يمكن لأبناء الكويت أن ينسوا مواقفه المميزة". ودعا وكيل وزارة الخارجية الكويتية الله تعالى أن يتغمد الأمير سعود الفيصل بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان, مقدمًا تعازيه الحارة والخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ولذوي الفقيد ولشعب المملكة. ونعى معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح من جانبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز رحمه الله . وأعرب الشيخ سلمان الحمود عن عميق الحزن والأسى بفقد مهندس السياسة الخارجية السعودية,مؤكدًا أن الفقيد كان ركيزة أساسية للعمل الدبلوماسي السعودي والخليجي والعربي وأبرز فرسان سياسة المملكة الخارجية. واستذكر النشاط الدبلوماسي للفقيد خلال فترة الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990 م وتحركاته الفاعلة لرفض الاحتلال والإنسحاب من الأراضي الكويتية انسجامًا مع موقف المملكة المتضامن مع الحق الكويتي. كما أوضح رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية الشيخ مبارك دعيج الإبراهيم الصباح أن الفقيد الراحل الذي قاد السياسة الخارجية للمملكة منذ عام 1975 م إلى وقت قريب يعد من أبرز فرسان الدبلوماسية العربية والإسلامية. وقال إن الفيصل تولى وزارة الخارجية في فترة عصيبة تزامنت مع قضايا معقدة عاشتها المنطقة بين سجالات الحرب الباردة والقضية الفلسطينية والحرب العراقية الإيرانية والغزو العراقي للكويت ومعاهدة السلام العربية والحرب على الإرهاب وغيرها من التطورات السياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم. وأشار المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية إلى ما كان يتمتع به الراحل من رؤى سياسية عززت الدور المركزي لبلاده على الصعيدين الإقليمي والدولي ما مكنه من قيادة الدبلوماسية السعودية لنحو أربعة عقود. اللجان الشعبية الفلسطينية تشيد بمواقف الأمير سعود الفيصل رحمه الله الداعمة للقضية الفلسطينية دعم القضية الفلسطينية: كما أشادت اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان بمواقف صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية رحمه الله الداعمة للقضية الفلسطينية والقضايا العربية العادلة. وثمنت اللجان في بيان لها أمس الدعم الذي قدمه الأمير سعود الفيصل خلال فترة عمله ممثلاً للدبلوماسية السعودية وأكدت أن هذا الدعم شكل دفعة كبيرة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية. وتوجهت اللجان الفلسطينية بالدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته. كما نعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " الألكسو " صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية رحمه الله , معبرة عن أخلص مشاعر المواساة والتعاطف مع المملكة في هذا المصاب الجَلَل الذي وصفته بفقد أحد كبار الرجال. وقالت المنظمة في بيان أصدرته أمس من مقرها في تونس : " عاش الفقيد رحمه الله لسانًا معبرًا عن يقظة المملكة وإسهامها في دعم التّرابط الإنساني بين الشعوب ، وعُرف بمواقفه الدولية الرّصينة القائمة على الحكمة والاعتدال ونُصرة القضايا الدوليّة العادلة, رحمه الله رحمة واسعة وأنزله منازل الأبرار، كَفاءَ ما قدّم لوطنه وأمته العربيّة والإسلامية, ولله ما ذَرأ وبَرأَ ". ونعت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية رحمه الله . وقال بيان للخارجية الليبية، أمس، إن الأمير سعود الفيصل كان رجل سياسية وإنسانية تبوأ منصبه على مدى أربعة عقود، حيث سجلت الدبلوماسية السعودية خلالها بفضل خبرته الراسخة ونظرته الثاقبة نجاحات كبيرة على مختلف الأصعدة العربية والإقليمية والدولية. وأضاف البيان أن "وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة ستذكر بامتنان وقوف الفقيد إلى جانب ليبيا والشعب الليبي، لتتقدم إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ملكًا وحكومةً وشعبًا بأحر التعازي والمواساة في هذا المصاب الجلل، سائلةً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم آله جميل الصبر والسلوان". مهندس السياسة والدبلوماسية السعودية: رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني صادق العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله , وللشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية رحمه الله . وعد سموه وفاة الأمير سعود الفيصل خسارة جسيمة لرجل عاش نبيلاً ومات نبيلاً مدافعاً عن قضايا وطنه وأمته في جميع المحافل الدولية وضرب أروع وأصدق الأمثلة في التفاني في خدمة وطنه بصبر وتحمل وجدارة وشجاعة. وقال: "كان الأمير سعود الفيصل رسولاً للسلام وخير ممثل لهذه الدولة الراسخة ,وهو امتداد لوالده الملك فيصل رحمه الله في حكمته وبعد نظره وعمق فهمه للأمور السياسية ما جعله يتولى هذا المنصب السياسي بكفاءة واقتدار أذهلت العالم أجمع". وأضاف: "خسارة وفقد الأمير سعود الفيصل لا تخص المملكة والأمتين العربية والإسلامية بل العالم أجمع هو الذي فقد الأمير سعود الفيصل رجل السلام ، فمواقفه التي يعرفها العالم التي تنبع دائماً من إيمانه بتحقيق السلم وعمله الدؤوب من أجل ذلك بإشراف ملوك وقيادات المملكة عبر السنين". وتابع الأمير سلطان بن سلمان: "نستطيع أن نصف الأمير النبيل سعود الفيصل برجل السلام ورجل المهام الجسام ورجل الإنجازات الحاسمة وجميع الملفات التي تولاها تشهد له بذلك سواءً كانت هذه القضايا على مستوى الوطن أو العالم بأسره، فجميع قياديي العالم ودبلوماسييها يعرفون جيداً هذا الرجل والأدوار الجسام التي قام بها لصالح تحقيق السلم والأمن في العالم ". وعن علاقته الشخصية بالأمير الراحل قال سموه: "سعدت وتشرفت بعلاقة شخصية وصداقة امتدت سنوات طويلة مع الأمير الراحل، تعلمت منه الكثير من الدروس والمواقف والتجارب، فهو جامعة في العلم والرؤية والإدراك والروية والحنكة وسداد القول، وهذه التجربة التي حظيت بها تمثل لي رصيداً شخصياً أعتقد أنه من مكاسبي في هذه الحياة". وأضاف الأمير سلطان بن سلمان: "تشرفت بالعمل عن قرب مع الأمير الراحل من خلال مهامي المتعددة في الدولة، وفي أمور ذات اهتمامات مشتركة أخرى , وكان ذلك بالنسبة لي نبراساً وأنموذجاً إدارياً متفرداً، وقد وجدت فيه الرجل الواقعي والمنهجي والمركز على العمل، ووجدت فيه تجرده عن المصالح أو المطامع الشخصية أو التوجهات الذاتية في أي عمل يقوم به، كما وجدت فيه الصديق والرفيق وأحمد الله أن يسر لي أن عشت سنوات طويلة بالقرب منه واقتربت من حياته الخاصة في داخل المملكة وخارجها ووجدت أنه وحتى في هذه الأوقات كان الوطن همه الأول، وكان الاعتزاز بالوطن ومصالحه العليا هي شغله وهمه الأساس في أي مكان يرتحل إليه بل وحتى وهو على فراش المرض في مراحل سابقة". وتابع سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني: "وإن كنا اليوم نعزي أنفسنا جميعاً ونشعر بهذه الغصة لفقد الرجل والصديق، فنحمد الله الكريم أن اختاره في هذه العشر الأواخر المباركة وهو مطمئن في بيته وبين أهله وبصحة جيدة، حيث قضى ليلته الأخيرة بين أهله وأصدقائه وكان مبتهجا ومرتاحاً ومسروراً، وتوفي وهو على سريره دون معاناة، فقد تحمل طوال حياته الكثير من العناء والتعب ما أثر على صحته وأرهق جسده، وكنت أراه وهو يخفي وجعه وتعبه ويتحمل آلامه ويضغط على نفسه ليل نهار لمواصلة خدمته لوطنه ومتابعة القضايا والملفات المعقدة والحرجة في كثير من الأوقات، وكان يتعامل معها بمنتهى الدقة، فبحكمته ورؤيته استطاع أن يدافع وينافح عن قضايا وطنه وأمته العربية والإسلامية في مختلف المحافل والمناسبات الدولية". وابتهل الأمير سلطان بن سلمان في نهاية حديثه إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء عن كل ما قدمه لخدمة دينه ومليكه ووطنه وأن يجمعنا به في جنات النعيم. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله والأسرة المالكة وأبناء الشعب السعودي النبيل في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية رحمه الله سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم الجميع الصبر السلوان. وقال سموه : " لقد آلمني وأهالي منطقة جازان .. نبأ وفاة أخي الأمير سعود الفيصل رحمه الله .. وإني إذا أرفع للقيادة الرشيدة والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي منطقة جازان أحر التعازي وصادق المواساة في هذا المصاب الجلل ، لأسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته"." واختتم الأمير محمد بن ناصر تصريحه يقول :" إن إنجازات الأمير سعود الفيصل رحمه الله طيلة العقود الأربعة الماضية في العمل السياسي ليس من اليسير أن تحصى , وأن وفاته خسارة للجميع وطن ومواطن , و لكنه أمر الله وقضاءه وقدره , وليس لنا إلا أن نسلم بالقضاء والقدر وأن نرضى بحكم الله , وندعوه سبحانه أن يغفر للفقيد وأن يرحمه ويلهم الجميع الصبر والسلوان , ونسأله العون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله وأن يوفقهم لما فيه خير ورفعه الوطن والمواطن." ورفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير باسمه وباسم أهالي منطقة عسير أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد حفظهم الله وإلى أفراد الأسرة المالكة كافة والشعب السعودي، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية رحمه الله . وقال سمو أمير منطقة عسير : " نشاطركم هذا المصاب الجلل، وإن فقدنا لأخينا سعود ليحز في نفوسنا، ولكن عزاؤنا أنه مضى في أفضل أيام من هذا الشهر الكريم، وهذا من بشائر الخير له بالمغفرة والرحمة، فقد كان رحمه الله رائداً لسياسة المملكة الخارجية ووزيرها المخضرم ومهندساً بارعاً معاصراً لأزمات المنطقة لأكثر من 40 عاما ً، كان خلالها لاعباً ماهراً في دهاليز السياسة وبحورها المتلاطمة". ورفع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله السند، تعازيه وصادق مواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين , وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل رحمه الله . ورفع معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي آحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد حفظهم الله في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية رحمه الله .