من المتوقع أن يتحدد مصير الهدنة اليمنية اليوم الأربعاء، حيث قال الناطق الرسمي باسم الحكومه اليمنية راجح بادي ل«عكاظ»: إن الحكومة تنتظر اليوم ردا من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على الضمانات التي طالبت بها لإقرار الهدنة الإنسانية التي تسمح بدخول المواد الإغاثية والإنسانية للمتضررين. وأفاد أن الحكومة اليمنية تسعى أن تكون هناك هدنة إنسانية تمتد حتى نهاية شهر رمضان، مؤكدا أن ذلك يتوقف على مدى استجابة الحوثيين للضمانات التي طالبت بها الحكومة الشرعية لتفادي الأخطاء والاختراقات التي أدت إلى انهيار الهدنة السابقة. وأوضح بادي أن الآلية التي طرحتها الحكومة لتنفيذ القرار رقم 2216 تطالب بضمانات في مقدمتها إيصال المساعدات للمحتاجين، ورفع الحصار عن عدن وتعز ولحج والضالع، ووجود مراقبين لتحديد من يقوم باختراق الهدنة. من جهة أخرى، اعترفت ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح بمقتل أكثر من 120 من عناصرها في محافظة عمران مساء أمس الأول، نتيجة استهداف طيران التحالف لمراكز قيادية ومعسكرات تدريب ونقاط أمنية وحواجز تفتيش في عمران، وعلى الطريق الرابط بينها وبين صعدة والعاصمة صنعاء. وقد استهدف طيران التحالف تجمعات للحوثيين في المنصورة بالحديدة، وفي منطقة الرضمة في إب، وخور مكسر في عدن، وقصف قافلة عسكرية في الطريق الرابط بين إب وتعز كانت في طريقها لتعزيز الميليشيات في تعز. واستهدف طيران التحالف معسكر قوات الأمن الخاصة في مدينة إب، وعددا من مواقع الحوثيين في جبهتي صرواح والجدعان في محافظة إب. إلى ذلك، أكدت مصادر محلية أن الحوثيين فتحوا أبواب السجن المركزي في مدينة المحويت وهربوا مئات المعتقلين من المحكومين بقضايا مختلفة من بينهم متهمون بجرائم خطيرة.