الواجب على اهل العلم ان ينصحوا لله ولكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، ويبينوا زيغ الخوارج الذين حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من صنيعهم الذين يخرجون على أهل الإسلام، وإن أظهروا التدين والعبادة إذ أن التدين الحق ما وافق كتاب الله وسنة رسوله وفق منهج السلف الصالح من الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وعلى العلماء أيضا أن يكشفوا ضلال هؤلاء لكي لا يغتر بهذا الفكر غيرهم، ويكونوا يدا بيد مع ولاة الأمور لكي لا يمتد شرهم للآخرين، كما أن على الجميع أن يكونوا سدا منيعا ضد كل من يريد شرا ببلاد الحرمين المملكة العربية السعودية، التي رفعت لواء الاسلام وراية التوحيد وطبقت احكام الشرع في هذا الزمن، ومنذ أن قامت وهي مثال يحتذى به في العالم، فقد احيا الله بها السنة ونشر بها الدين ومن حق الله علينا ان ننصر دينه وننصر من نصره من ولاة امورنا كما امرنا.