من هاو يعشق الرسم والنقوش العربية إلى محترف للفن الكاليجرافيتي، قاده شغفه بهذا الفن الى المشاركة في العديد من المعارض والمسابقات المهرجانات المحلية، كان أبرزها الرسم على جدارية عمارة البلد في محافظة جدة.. إنه الشاب عبدالله زايد المجرشي. ينحدر المجرشي من أسرة تعشق الفن، تأثر بوالدته مصممة التراث لطفية بندقجي وشقيقه المهندس عصام، حيث مارس هوايته في الرسم على الجدار والأواني والأقمشة واللوحات، تخصص في دارسة الهندسة الميكانيكية بجامعة جازان. بدأ في فن «الكاليجرافيتي» بالحروف الانجليزية قبل 6 سنوات ومن ثم دمج الخط العربي مع خيال وأفكار الجرافيتي الواسعة. يقول مجرشي: اكتشفت موهبتي في المرحلة المتوسطة، حيث كنت أميل إلى الخط العربي ثم بدأت في رسم الأشخاص من بينهم بعض المدرسين في مدرستي وبعض الشخصيات المعروفة والمشهورة في المجتمع، وحصلت على الدعم والتشجيع من أسرتي والمقربين من الأصدقاء من هنا بدأت في التوغل في عالم الفن الكاليجرافيتي وأخذت ابحث وأتصفح، لحبي وشغفي به. وعن طموحاته المستقبلية قال: أرغب في تطوير ذاتي إلى الأفضل بتقنية حديثة من خلال المشاركات الداخلية والخارجية والاختلاط بالمهتمين والمحترفين لهذا الفن حتى أتمكن من الوصول إلى العالمية، ومن مشاريعي المستقبلية فتح مؤسسة للإنتاج والإبداع. وأكد الفنان الشاب مجرشي انه صمم أعمالا خاصة وبالشعر مثل (تخيل ما تشاء تراه لامعا كنجوم السماء) وشارك في عدد من المهرجانات والمسابقات المحلية منها الرسم على عمارة في البلد بجدة القديمة، والمشاركة مع جمعية تحفيظ القرآن بجدة وبعض الأعمال الخاصة. ومن أبرز التحديات والعوائق التي واجهته قال: ارتفاع أسعار المواد وعدم توفر دورات تدريبية متخصصة بالإضافة إلى إغفال الابتعاث لدراسة هذا الفن في الدول المهتمة به. وختاما دعا المجرشي إلى وضع الثقة في الشاب السعودي لأنه يحمل قدرا عاليا من الإحساس بالمسؤولية والإبداع والفن، كما تمنى رسم أكبر جدارية بمشاركة زملائه المهتمين بهذا الفن.