شهد عدد من أحياء مدينة جازان في بعض المواقع العامة احتفاءات رمضانية وتزيينا لمواقعها وذلك ابتهاجا بالشهر الكريم وذلك بمبادرات شبابية نفذها عدد من أبناء الحي احتوت على تزيين جلسات على الأرصفة بفوانيس رمضانية وأقمشة تتسم بالطابع الرمضاني وذلك إحياء للعادات الرمضانية التي تتميز بها منطقة جازان. وتحدث عدد من أبناء تلك الأحياء أن تلك الأعمال تعتبر عادة رمضانية ينفذها بعض من أبناء الحي وذلك ابتهاجا بالشهر الكريم حيث يتم وضع الفوانيس والأقشمة التي تتسم بالطابع الرمضاني ويجهز المقر ليكون عنوانا لأحياء العادات الرمضانية حيث تجمع في شاكلة جلسات ومركاز. المواطن مؤيد غبين من سكان حي الساحل بمدينة جازان قال: تزيين الأحياء لشهر رمضان بات من العادات الرمضانية التي تلاقي تكاثف وتضافر الجهود من قبل أبناء الحي وهناك مجموعة من الشباب يتطوعون لتنفيذ هذه الأعمال الرمضانية في الأحياء، وأضاف: تستخدم هذه المواقع كجلسات ومركاز يجتمع فيه أبناء الحي منذ دخول شهر رمضان إلى نهاية الشهر في أوقات متفاوتة بشكل يومي وغالبا ما تكون من بعد صلاة التراويح وذلك استئناسا بالشهر الكريم حيث يتم تبادل الأحاديث الودية والذكريات الرمضانية والتي تحمل في طابعها عادات الآباء والأجداد. وقال المواطن صديق خولي من سكان حي البلد: دائما ما تشهد هذه المواقع تجمعات شبابية وتجمع أيضا كبار السن وذلك لتبادل الأحاديث والذكريات الرمضانية، وأضاف: الحكايات الرمضانية عندما تسمعها من كبار السن لها طعم رائع وذلك عند بداية تعلمهم الصيام وفي الماضي كان الناس يعيشون بلا كهرباء ولا مكيفات في جو حار. وأضاف: شباب الأحياء خاصة سكان البلد قبل دخول شهر رمضان يبادرون بتزيين جلسات على أطراف ومداخل الأحياء بالفوانيس والفرشات الكراسي الخشبية والأقشمة التي تتسم بالطابع الرمضاني، وتستخدم هذه الجلسات للإفطار الجماعي والذي يجمع العديد من أبناء الأحياء وهذه العادات تطبق في الأحياء السكنية القديمة في وسط البلد بمدينة جازان.