سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. العثيمين: خطط التنمية وبرامج الدولة أعطت للعمل الخيري مكانته وركزت أن يكون المواطن هو الوسيلة والغاية أكد أن الوزارة تعمل على تشجيع الجميع لتأسيس الجمعيات وتقدم الدعم المادي والفني والإداري
قال وزير الشؤون الاجتماعية المشرف العام على اللجنة التحضيرية العليا للملتقى الثاني للجمعيات الخيرية بالمملكة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ان الجمعيات والمؤسسات الخيرية انتشرت في كافة مناطق المملكة بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حيث بلغ عدد الجمعيات الخيرية (588) جمعية بالإضافة لعدد (88) مؤسسة خيرية، تنوعت وتعددت أنشطتها وبرامجها ومشاريعها بحسب الفئات المحتاجة ومنها جمعيات تعنى بالأيتام، وجمعيات تعنى بالمعاقين والأرامل، والمطلقات والمعنفات). خطط التنمية واضاف وزير الشؤون الاجتماعية: لقد تضافرت الجهود الحكومية والأهلية جنباً إلى جنب فأصبح للعمل الخيري مكانته في خطط التنمية وبرامج الدولة والتي ركزت على أن يكون المواطن السعودي وسيلة التنمية وغايتها. و اكد الدكتور العثيمين أن الوزارة تعمل على تشجيع المواطنين في مختلف المناطق على تأسيس الجمعيات والمؤسسات وفق ضوابط محدودة، وتقدم الدعم المادي والفني والإداري لتلك الجمعيات والمؤسسات وتزويدهم بالمشورة الفنية اللازمة لمساعدتها لتحقيق أهدافها الخيرية النبيلة . الهدلق: نحرص على تحقيق إضافات جيدة للجمعيات والمؤسسات الخيرية والرقي بمستوى العمل وضمان جودة مخرجاته المنتج الخيري وبين الدكتور يوسف ان الوزارة حرصت على إقامة مثل هذه اللقاءات المباركة حيث أقيم الملتقى الأول للجمعيات والمؤسسات الخيرية عام 1423ه وفي هذا العام يقام الملتقى الثاني بعنوان (تنمية الموارد المالية للجمعيات الخيرية)، مشيرا انه تم تنظيم العديد من الندوات واللقاءات وورش العمل فيما بين الملتقيات ركزت في مجملها على كل ما يخدم لعمل الخيري ويطوره وصولاً للمنتج الخيري المأمول. إضافات جيدة من جهته قال وكيل الوزارة المساعد للتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة التحضيرية العليا عبدالعزيز بن إبراهيم الهدلق إن إقامة الملتقى الثاني للجمعيات والمؤسسات الخيرية قد أعاد الذاكرة إلى مناسبة عزيزة زاد من خيرها وبركتها تشريف ورعاية خادم الحرمين الشريفين لها حينما كان ولياً للعهد حفظه الله ورعاه في الملتقى الأول للجمعيات الخيرية الذي عقد في مدينة الرياض خلال شهر شعبان لعام 1423ه. د. يوسف العثيمين وأكد الهدلق أن الوزارة تحرص على إقامة الملتقيات والمناسبات والندوات المتعلقة بالعمل الخيري اسشعارا لاهمية دعمها ومساندتها، وصولاً إلى تحقيق إضافات جيدة للجمعيات والمؤسسات الخيرية والقائمين عليها والرقي بمستوى العمل الخيري إلى المكانة التي تليق به، ولضمان جودة مخرجات العمل الخيري للجمعيات والمؤسسات التي تشرف عليها الوزارة، والتي يبلغ عددها (588) جمعية خيرية، (88) مؤسسة خيرية. د. القاضي: العمل الخيري تحول من الفردي إلى المؤسسي ويسعى لتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين بمختلف فئاتهم وشرائحهم وأماكنهم المعوقات والأساليب والحلول وعن الملتقى قال الهدلق: إن أهمية الملتقى الثاني للجمعيات والمؤسسات الخيرية تبرز من خلال عنوان الملتقى وهو ( تنمية الموارد المالية للجمعيات ) حيث يتم طرح العديد من المحاور التي تناقش المعوقات والأساليب والحلول التي تؤدي لتنمية الموارد المالية للجمعيات الخيرية والتي تساعدها في تنفيذ البرامج والأنشطة والأهداف التي أنشأت من أجلها. وقدم الهدلق الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية رئيس جمعية البر بالمنطقة الشرقية والعاملين في الجمعية على الجهود التي بذلوها لإنجاح فعاليات الملتقى. عبدالعزيز الهدلق تبادل للرأي والمشورة وأوضح أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية رئيس اللجنة المنظمة الدكتورعبدالله بن حسين القاضي ان انعقاد الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية بالمملكة العربية السعودية بالتعاون بين وزارة الشئون الاجتماعية وجمعية البر بالمنطقة الشرقية يأتي تأكيداً للآثار الإيجابية التي أحدثها الملتقى الأول وما تم خلاله من مداولات وتبادل للرأي والمشورة والخبرات وما أتاحه من تنسيق بين الجهات العاملة في الميدان الخيري في المملكة. د. عبدالله القاضي الشراكة الحقيقية وأكد القاضي أن الغاية من انعقاد الملتقى -وما تزال- هي الارتقاء بمستوى أداء هذا القطاع الذي يمثل ركيزة أساسية في عملية التنمية بمجالاتها المختلفة بحيث يفي هذا الأداء بمتطلبات الشراكة الحقيقية القائمة بين جمعيات ومؤسسات العمل الخيري في المملكة والدولة في توفير سبل العيش الكريم للمواطنين جميعاً بمختلف فئاتهم وشرائحهم وأماكن سكنهم ويكون الأداء الفعلي للجمعيات الخيرية بمستوى التطلعات والآمال الحقيقية التي نتطلع إليها جميعاً. التنظيم والتطوير واضاف الدكتور عبدالله القاضي: وإذا كانت الجمعيات الخيرية قد مثلت في مرحلة ما انتقال العمل الخيري من عمل فردي إلى عمل مؤسسي منظم، فإن التنسيق الذي يتيحه هذا الملتقى هو بحق نقله أخرى في اتجاه تنظيم العمل الخيري وتطويره والوصول به إلى أفضل المخرجات والنتائج والأهداف، ولاشك أن حسن اختيار القضايا التي تتناولها هذه الملتقيات سوف يوفر للجمعيات الخيرية مزيداً من أسباب النجاح. واردف قائلا: من تلك المنطلقات جميعاً يأتي انعقاد هذا الملتقى تحت عنوان (تنمية موارد الجمعيات الخيرية) ليتناول واحدة من بين القضايا التي تعتبر في مقدمه الأولويات لدى كافة الجمعيات الخيرية وقياداتها العاملة في هذا الميدان. وختم الدكتور القاضي حديثه بالقول: ان الآمال معقودة بعد توفيق الله -سبحانه وتعالى-على هذا الحشد من المتخصصين وذوي الخبرة والقادة في ميادين العمل الخيري لتحقيق أفضل النتائج من خلال ما يتناولونه من موضوعات وما يعرضونه من أفكار وتجارب ناجحة وأوراق عمل.