انتقد المعلق والكاتب الرياضي المخضرم المعروف محمد رمضان، عقلاء الوحدة بكافة اطيافهم على صمتهم الذي قتل طموحات المحبين لهذا الكيان العريق تجاه الفراغ الاداري والازمة المالية الطاحنة التي عطلت لغة العمل في النادي وأجهضت كل مقومات الحياة. وقال «بعد ان اشتد عود الوحداويين عقب الصعود واجمعوا على عدم ترك ناديهم وودعوا اندية الدرجة الاولى بلغة الوداع الاخير، تفرقوا عقب فتح الرئاسة العامة لرعاية الشباب باب الانتخابات حيث نفض الجميع يده من التقدم بالترشيح او بالتكليف بحجة الديون ومتطلبات المرحلة المقبلة التي تحتاج ل30 مليونا، باستثناء هشام مرسي واعضاء آخرين»، كاشفا ان مرسي ابن حارته ولكنه لا يملك كافة الحلول لإنقاذ النادي اذا تخلى عنه اعضاء الشرف. واضاف رمضان ان الوقت يمضي في غير صالح الوحداويين لأن جميع الاندية اخذت وضع الاستعداد للموسم الجديد بعد ان تسابقت على التعاقد مع اللاعبين والمدربين اضافة الى مقرات معسكرات الفرق، مطالبا الثلاثي جمال تونسي ومساعد الزويهري وحازم اللحياني بالالتفاف حول النادي في الفترة المقبلة. وختم رمضان تصريحه بالقول: لا يمكن للوحدة ان تستعيد عافيتها لتبقى في «جميل» الا من خلال رجال يملكون الفكر والمال، ويجب حسم رئاسة النادي على وجه السرعة لأن المؤشرات الحالية غير ايجابية وربما يدفع الفريق ثمن هذا الابتعاد بالعودة من حيث أتى.