والمدلس بأنواعه المختلفة والقنوات الفضائية الطائفية التي يملكها أو تلك التي تملكها أذناب وعملاء إيران في المنطقة العربية، هو إعلام يمارس الاختلاقات وامتهن الكذب. هذا الإعلام القذر يقلب الحقائق ويزورها فهو يقدم انتصارات وهمية غير حقيقية لأذناب إيران في سوريا التي أصبحت مرتعا وبؤرة للإرهاب والطائفية وفي اليمن حيث تلقى عملاؤه ضربات قاصمة من التحالف التي تقوده المملكة لدعم الشرعية.. الإعلام الإيراني الفاسد يختلق انتصارات وهمية لحلفائه في العراق الذي أصبح رهينة ملالي قم.. وفي لبنان تمارس ميليشيات حزب الله إرهابا علنيا بدعم مفضوح من طهران وعبر إعلام فقد مصداقيته لدى الجميع. إعلام إيران الفاسد لا يكتفي بالكذب فقط بل يستقطب من أذنابه من يحلل هذا الكذب والاختلاق المتناهي في ظل سقطات إعلامية متوالية لهؤلاء المحللين مدفوعي القيمة والذين خانوا شعوبهم العربية.. إن الفتنة الطائفية التي أشعلها النظام الإيراني عبر إعلامه القميء لن تنجح لأن الشعوب العربية تعرف جيدا أهداف ملالي قم القميئة والعدوانية تجاه العرب، ولأن ألاعيب النظام الإيراني انكشفت بعد عاصفة الحزم التي لجمت إيران وعملائها من الحوثيين وميليشيات المخلوع صالح وأصبحت المجتمعات العربية أكثر وعيا الآن لما تخطط له إيران وأذنابها العملاء المرتزقة والخونة ضد الأمة العربية والإسلامية.