أكد نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح ، أن ايران ليست بعيدة عما يجري في بلاده كما هو الحال وموقفها من قضايا عربية ومشكلات عديدة مؤكدا أن اليمن سيبقى لليمنيين وسينتصر على أي محاولات للتدخل. وقال بحاح في تصريحات خاصة ل«عكاظ» ، عقب اجتماع تشاوري لنائب الرئيس اليمني مع المندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية، أمس إن اليمن يرفض الهدنة المؤقتة التي تستغل للتكتيك فيما اعتبر أن نوايا الحوثيين ليست طيبة لافتا الى أنهم في اليوم الأول للحوار فجروا منزل أحد الشخصيات السبعة من أعضاء وفد الحكومة الشرعية كما أنهم خالفوا الدعوة التي وجهت اليهم وشكلوا وفدا من 22 شخصية بينما بطاقة الدعوة تنص على 7 شخصيات فقط وهو الأمر الذي التزمت به الحكومة بينما هم أتوا بوفد لا يمكنه النفاذ من باب صغير وتساءل مع من نتحدث من أعضائه. وكشف بحاح عن أن مهمته للقاهرة ولقاءه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة المهندس ابراهيم محلب تركز بالأساس على سبل تخفيف القيود التي فرضتها مصر على دخول اليمنيين اليها بسبب التأشيرات لافتا الى أنهم اعتادوا على مدى السنوات والعقود الطويلة الماضية حمل حقائبهم وأمتعتهم والتوجه إلى مصر، دون أي تأشيرات مؤكدا أنه لمس تفهما جيدا لأجل حل هذه المشكلة وأعلن في هذا الصدد أن مجلسا تنسيقيا سيعقد على مستوى العديد من الوزراء من الجانبين في غضون الفترة القليلة المقبلة لبحث كافة الموضوعات العالقة وحتى يتم التوصل الى حل للأزمة التي يشهدها اليمن حاليا. وقال نائب الرئيس اليمني إن مهمتنا «وفد الحكومة الشرعية» في جنيف تتمثل في وقف الحرب أولا والانسحاب وعودة الأمور الى ما كانت عليه»، مشددا على رفض الحكومة اليمنية ما يسمى بالهدنة الانسانية لأنها قولة حق أريد بها باطل وأنها تستخدم لأغراض التوسع والتكتيك ونتمسك بالهدنة الدائمة.