عقول فارغة وأهواء متمكنة، وبدع درسوها على يد الشيطان، خالفوا فيها هدى الرحمن، الخوارج المارقون قتلوا عثمان والصحابة والتابعين، وأحلوا دماء معصومة وأنفسا مصونة أعظم عند الله من الكعبة، قلوب منكوسة وأفكار شاذة وضلال كبير، وبعد عن الدين والعلماء؛ إنهم الخوارج المارقون من الدين، والمكفرون لكل ما سواهم، ضلوا وأضلوا.. وخابوا وخسروا. إنه الجهل والهوى والبدع، يريدون أن يفرقوا جمعنا ويشتتوا شملنا، لكننا لحمة وطنية، ألف بين قلوبنا رب البرية، ثم عبدالعزيز الموحد، والعادل المجدد، تحت راية واحدة ووطن واحد، سواسية كأسنان المشط، يحمي الشمال الجنوب والجنوب الشمال والشرق والغرب، كلنا أبناء وطن التوحيد، وفي ظل قيادة التوحيد، إننا صف كالبنيان المرصوص لن يخترقنا المارقون، ولن يهدم صفنا الحاقدون، ولن يفرق جمعنا الشامتون. في وجه الأعداء نقف سهاما مجتمعة، لا نتكسر بل نتبختر ونفتخر بعقيدتنا وقيادتنا ومقدساتنا. القديح بيتنا وأهله أهلنا، تألمنا لألمهم وبكينا شهداءهم؛ لأنهم نحن ونحن هم. رحم الله موتاهم وشفى الله مرضاهم. وكلنا مع قيادتنا في وجه من يريد أن يفرق جمعنا، ويزرع الفتنة بيننا.. * شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع بجازان.