أكّد قاضي محكمة يدمة الشيخ محمد بن فرحان القحطاني أن الاعتداء الغاشم الواقع في بلدة القديح بمحافظة القطيف نوع من المحاولات الفاشلة والمخططات المكشوفة التي يقوم بها جاهلون حاقدون لزعزعة أمن بلاد التوحيد، وشق صفها، وشرخ تلاحم الشعب بالقادة. وقال إنها - بإذن الله - لن تزيدنا إلا إيماناً بما نحن عليه من عقيدة صافية نقية من الشرك والضلالات، ومنهج سلفي سليم من البدع والخرافات، وما نعيشه من أمن ورخاء وتلاحم وإخاء، ولن يضرنا بإذن الله من خالفنا ولا من خذلنا.
وتابع: هذه البلاد العزيزة هي مطمع كل فاجر خَوَّان أثيم.. يغيظ كل عدو لها ما تحكم به من شريعة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما تعيشه بلادنا من خير وأمن وخدمة للحرمين الشريفين.
وأضاف: لن يعتدي على بلد التوحيد والإيمان إلا من ضعف دينه، وخلا عقله وقلبه من العلم الشرعي، وأصبح رهينة للشبه والشهوات؛ فضلّ وأضلّ. نسأل الله العافية والسلامة.
ودعا القحطاني كل مسلم غيور على دينه وعرضه وبلده أن يكون لبنة صالحة في مجتمعه، يدعو الناس للخير، ويحثهم عليه، ويحرص على ما يجمع الكلمة ويوحد الصف، ولا يكون مثيراً للشغب أو مزعزعاً للأمن بنشر الشائعات أو الأكاذيب، وعلينا جميعاً بالالتفاف حول ولاة الأمر وطاعتهم بالمعروف كما هو مقتضى البيعة الشرعية في أعناقنا.
وسأل الله أن يحمي بلاد الإسلام والمسلمين من كيد الكائدين، وفجور الفاجرين، وعبث العابثين، وأن يعز دينه وكتابه وعباده الصالحين.