لم تقتصر معاناة عبدالله سعيد الشريف على ضيق ذات اليد والديون التي تراكمت عليه، لإعالة أسرته المكونة من 10 أفراد، بل تجاوزت ذلك، لتنال من صحته التي تتدهور يوما بعد آخر، فالرجل الستيني نهشت أمراض الشيخوخة جسده، وبات عاجزا عن الحركة، ما أسهم في مضاعفة آلامه. وتشير التقارير الطبية إلى معاناة الشريف من ارتفاع في ضغط الدم، وخشونة في المفاصل، وقصور في النظر، وضعف عام وشيخوخة، وصعوبة في الحركة وآلام مزمنة في الظهر، ويحتاج إلى علاج دائم ومتابعة مستمرة. ويتمنى الشريف أن يجد العلاج اللازم، ومساعدته في تدبير شؤون حياته وأسرته، بعد أن أصبح عاجزا عن العمل، ولا يقوى على الحراك لإعالة أسرته وتوفير مسكن ملائم لها.