تجسد الأرملة الستينية (ف.م) نموذجا مشرفا للمرأة المكافحة التي أسهمت في تربية أيتامها الستة تربية مثالية، وحرصت على تعليمهم لينالوا الشهادات العليا رغم الألم والمعاناة، فبتقادم الزمن داهم جسدها المنهك تداعيات الشيخوخة، فأصبحت غير قادرة على أداء الأعمال اليومية، بعد أن عانت من تآكل شديد في مفصل الورك الأيمن، أدى إلى خشونة وآلام شديدة مزمنة، وباتت بحاجة لإجراء عملية مفصل صناعي، لتمارس حياتها بصورة طبيعية، إلا أنها اصطدمت بكلفته التي تصل إلى 50 ألف ريال مع التحاليل قبل العملية، ولم تيأس الأرملة فلا تزال تعيش على أمل أن تجري العملية رغم ضيق ذات اليد، وتعود لأداء رسالتها في الحياة.