ناشدت أسرة ماجد ابراهيم عصار الجهات المختصة تمديد علاج ابنها محمد الذي انتهت مدته أمس في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، من ورم سرطاني بأعلى عظمة الفخذ، خصوصا أنه يتلقى اسبوعيا 4 جلسات علاج، كلفة الواحدة 10 آلاف ريال. ورغم قلة ذات اليد وعجز رب الأسرة عن توفير ما يسد حاجتها كونه من ذوي الدخل المحدود، إلا أنه تكبد المعاناة الطويلة والانتقال من مستشفى إلى آخر، باحثا عن علاج لفلذة كبده، حتى تمكن من تشخيص حالته في المستشفى السعودي الالماني بجدة، وتبين أنه مصاب بورم سرطاني تسبب في تركه لمقاعد الدراسة منذ عامين. ولفت والد محمد إلى أن نجله بات يعيش يومه وليله متقلبا بين ألم وأمل، أسيرا لمشاعر الهم والاكتئاب والقلق على مستقبله الذي أضحى رهن المرض، مشيرا إلى أن عملية استئصال الورم السرطاني تبلغ 150 ألف ريال، متمنيا أن يسخر الله له من أهل الخير والإحسان من يتكفل بعلاجه لتعود لمحياه البسمة وتدب في جسده الحيوية من جديد.