تلوح في الأفق بارقة أمل جديدة بعودة الحياة إلى جسد الشاب نادر عيد منور العنزي الذي يعيش في غيبوبة ويرقد في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة. وأضحى العنزي الذي يعمل بأحد القطاعات الحكومية في محافظة تيماء، سجين هذه الإعاقة منذ شهر جراء حادث أليم نجم عن اصطدام جمل سائب بسيارته أدى إلى انحرافها على طريق تيماء/الجهراء. وأوضح فارس العنزي أن شقيقه عقب تعرضه للحادث منذ أكثر من شهر، يعيش في حالة حرجة وفي غيبوبة، مبينا أنه نقل لمستشفى الامير عبدالمحسن في محافظة العلا، ومن ثم إلى مستشفى الملك فهد. ولا يخفي فارس أن الوضع النفسي لشقيقه يسوء يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن وضع الأسرة في شكل عام تغير بعد إصابته «أصبحت الأحزان رفيقا لنا». ويتمنى من أهل الخير والإحسان من يتكفل بعلاج شقيقه بأحد المستشفيات المتخصصة أو إلى الخارج لتعود لمحياه البسمة وتدب في جسده حيوية الشباب من جديد، لافتا إلى أنه «بات يعيش يومه وليله متقلبا بين ألم وأمل أسيرا لمشاعر الهم والاكتئاب والقلق على مستقبله الذي أضحى رهن الغيبوبة».