أتعجب من مفاهيم الخجل التي تحتوي صفحاتي ويردد في صدري صدى الأشواق كلما نطقت حرف من حروف الغربة كأنني في الغياب قد جرحت ويصرخ كياني ما أضلاني وكأنني عن الحنان انحرمت ويضيق صدري من حيراني كأنني بالشعر قد بنيت قصورا فلا يعلمون بأنه في مجاري دمي وكأن الأمل جاء ليعتق سطوري من الأحزان وكأن الرياح أرسلت لي سلاما كي تواسيني وكأن قلمي سيف أحارب به وكأن شعري درعي الذي يحميني كأن كلماتي روعة من روائع الدنيا إن حدثتني وكأن فؤادي خطا خطواته على دروب العلم ليرفع رأس أبي فخرا وكأن حياتي بشرتني بالفرج الذي ينتظرني في آخر دربي فعجبا لمفاهيمي التي قد تداوي مسامعي فيتوقف القلم وتنصت المشاعر لها أروى عبدالله