السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلى د/ ناصح الرشيد تحية حب وتقدير واحترام وبطاقة محبة وإجلال وكلمات صدق من القلب إلى صاحب القلم الكبير والأستاذ الرائع بمشاعره والدكتور الذي يحتضن كل القلوب ليخيط بعض الجروح ويزيل بعض الهموم بعد الله، ويأخذ بيد كل من يستغيث ليخفف عنها آلام الحياة وأوجاع المرض حتى يرسم البسمة على وجوه الجميع ولو بقليل. إلى د/ ناصح الرشيد.... لقد وقفت لحظة صمت أمام كلماتك التي عجز قلمي عن التعبير لك، لذلك تأخرت في الرد والشكر لك لأنني لم أجد كلمات وحروفا تصل إلى بلاغتك ومقامك.. بصراحة لم استطع أن أقف أمام كلماتك الرائعة التي دخلت إلى أذني بغير أن تتطرق الى مسامع فكري ليحتضنها قلبي بكل لهفة كانت أقوى من الأعاصير لتقف بين السطور صامدة لتعلن أن الأبناء مسؤولية لتهز كل قلب أم وأب، كانت كلماتك قد حوت كل شوكة تقف أمام أبنائهم للوصول للأفضل، كانت رسالتك كبيرة في معانيها لأنها تحمل في طياتها الكثير من المعاني الإنسانية، كانت أقوى من ان يصرخ الحجر ويتكلم، كانت كل كلمة تقولها بإحساس كبير وقد وضحت في أعماق سطورها الكثيرة من الأهداف التي تنم عن شخصية عظيمة مثلك، ولم أتعجب منك ذلك.. كيف لا وأنت الإنسان الذي يفهم معنى الحياة بكل محتوياتها. إلى د/ ناصح الرشيد.. لا أعرف ما أقول لك فكلماتي قليلة وسطوري عاجزة عن التعبير لأنك عرفت ما في داخلي وكيف تعمقت في رسالتي وكيف أنني أخذت جزءاً من صفحتك الكبيرة في مكانتها العظيمة في سطورها ومعانيها وكيف أنها تنبع من قلب صادق وصاف ونقي بنقاوة الثلج. لقد أثلجت صدري وطمأنتني أن الحياة مازالت بخير وأنا أحمد الله أنني وجدت من يلمس جرحي حتى لو لم يكن هو الدواء. لقد جعلتني أفجر مشاعري المكبوتة داخل أعماقي لتفيض بكل ذلك الألم.. وهنا أقف لك لأشكرك جزيل الشكر لأنك وقفت معي لحظة صدق متمنية لك التوفيق ومواصلة المسيرة. @@ ابنتك الضائعة ملاحظة: رداً: " حتى تنقذوني.. أرجوكم.. اقرأوني" بتاريخ الثلاثاء 15 شوال 1424ه..