تاه حرفي وظل صمت انتظاري بين ماضٍ وحاضرٍ في اختياري لوعة الشوق في فؤاديَ نارٌ ما توارتْ بل أشعل الشوقُ ناري ثورةُ الحبِ داخلي قد تسامتْ وتعالى صدى دويِّ انفجاري يصرخُ الشعرُ داخلي كسجينٍ فاض صبري وصحَّ عنه اصطباري حمّلوني رداءة الشعر حتى ضاق صدري وما فقدتُ مساري جعلوني حبيسهم رهنَ حرفٍ عذّبوني ولم أبحْ أسراري أجبروني على السكوتِ طويلاً وتمنوا لو أخرسوا (قيثاري) زاد عزمي ولوعتي في فؤادي سطو حرفي وقوّتي واقتداري ذاكَ ماضٍ وحاضرٌ يتوارى في عيوني بهاجسٍ من نهارِ طائر الفجر معْلمٌ في يقيني ينشر الحب والرؤى بالحوارِ أنا أمضي إلى الهوى وأغني بين حبي وثورتي وانتصاري يا فراتي هل جفَّ نهر فراتي مرَّ عامٌ وما مللتُ انتظاري؟! حبكِ اليومَ في فؤاديَ نورٌ يا حياتي ونشوتي وقراري صمت قلبي أراعني فأجيبي ربَّ صمتٍ يكون فيه انتحاري؟!