قام عدد من منسوبي وزارة العدل بالمنطقة الشرقية بالمشاركة بحملة التبرع بالدم لمستشفيات المنطقة، تضامنا مع ضحايا الاعتداء الغاشم على مسجد ببلدة القديح، حيث زار عدد من أصحاب الفضيلة وموظفي الوزارة المصابين للاطمئنان عليهم، معبرين للمصابين ولذويهم شجبهم واستنكارهم للعمل الإجرامي الذي استهدف عددا من المصلين وسفك دماءهم بهدف شق وحدة الصف التي يعيشها الشعب السعودي. وتأتي هذه المشاركة انطلاقا من الواجب الديني والوطني في تعزيز جوانب اللحمة بين أبناء المملكة، والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة لحماية الوطن، ومنع محاولات الأعداء تفكيك هذه اللحمة. من جهة أخرى، أطلق تعليم تبوك حملة التبرع بالدم أمس بعد مبادرة وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل تضامنا مع مصابي الحدث المؤسف الذي وقع في مسجد علي بن أبي طالب في القديح بالقطيف. وتقدم المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك الدكتور عمر بن أحمد أبوهاشم الشريف منسوبي التعليم في المنطقة بالتبرع بالدم في مستشفى الملك فهد بتبوك، وأكد على أن هذه الحملة تأتي بفضل الله ثم بمباركة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، وأشار إلى أنها دعوة مفتوحة لكافة التربويين والتربويات في تبوك للتبرع بالدم لإخواننا المصابين في حادث القديح وأن الوطن يظل مسؤوليتنا جميعا، وكل الوطن فجع بهذه الجريمة النكراء، ولن تزيد هذه الأعمال الإجرامية أبناء الوطن إلا تماسكا لإجهاض محاولات النيل من أمن وطننا واستقراره، ومحاربة الفكر الضال بالعلم وتعزيز الانتماء الوطني.