أطلق المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أول من أمس، حملة للتبرع بالدم، بتنظيم إدارة الصحة المدرسية بالشركة المجتمعية مع إدارة المختبر الإقليمي وبنوك الدم بصحة المنطقة، وتستهدف مشاركة كل منسوبي تعليم المنطقة، لتوفير جميع فصائل الدم لمصابي حادثة التفجير الآثمة التي تعرض لها أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف. وأكد المديرس أن الحملة التي انطلقت بمقر إدارة التعليم الرئيس بالدمام، بحضور المساعد للشؤون المدرسية فهد الغفيلي، من أوجب الواجبات، لا سيما وهي لأهلنا وأحبابنا الغالين في بلدة القديح الجزء الغالي من وطنا الحبيب، إذ نشاطرهم الألم ونخفف عنهم هذا المصاب الجلل، وأضاف أن هذا الفعل الإجرامي الذي راح ضحيته أبرياء لا ذنب لهم يعد جريمة بحق الدين الإسلامي الذي ينكر مثل هذه الأفعال الإرهابية، وما حدث من تفجير وتدمير يعد أيضا جريمة نكراء بحق المواطنين الآمنين، حيث لا هدف لهذه الفئة الضالة سوى زعزعة الأمن والاستقرار. من جانبها، أبانت مديرة إدارة الصحة المدرسية بتعليم المنطقة الدكتورة سارة الشمري، أن تنظيم مثل تلك الحملات يهدف بالدرجة الأولى إلى دعم لحمة أبناء الوطن ودعم الدور الاجتماعي والإنساني والتفاعل مع أي عمل يخدم المجتمع يأتي في مقدمتها تحقيق الاكتفاء الذاتي من وحدات الدم. إلى ذلك، قام عدد من منسوبي وزارة العدل بالمنطقة الشرقية بالمشاركة في حملة التبرع بالدم لمستشفيات المنطقة تضامنا مع ضحايا الاعتداء الغاشم على مسجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف. كما زاروا المصابين بعدد من المستشفيات للاطمئنان عليهم، معبرين لهم ولذويهم شجبهم واستنكارهم للعمل الإجرامي الذي استهدف عددا من المصلين وسفك دماءهم، الذي تسعى من خلاله هذه الفئة الباغية إلى شق وحدة الصف التي يعيشها الشعب السعودي. وأكدت وزارة العدل أن هذه المشاركة انطلاقا من الواجب الديني والوطني في تعزيز جوانب اللحمة بين أبناء المملكة والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة لحماية الوطن ومنع محاولات الأعداء تفكيك هذه اللحمة. كما أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك أمس حملة التبرع بالدم بعد مبادرة وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بالتبرع بالدم لمصابي التفجير الإرهابي في بلدة القديح، تضامنا مع مصابي الحدث الإرهابي الذي وقع في مسجد علي بن أبي طالب في القديح بمحافظة القطيف. وتقدم المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك الدكتور عمر أبوهاشم منسوبي التعليم في المنطقة بالتبرع بالدم في مستشفى الملك فهد بتبوك، وأكد على أن هذه الحملة تأتي بفضل الله ثم بمباركة واهتمام من أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، وأشار إلى أنها دعوة مفتوحة لكل التربويين والتربويات في تبوك للتبرع بالدم لإخواننا المصابين في حدث القديح، وأن الوطن يظل مسؤوليتنا جميعا.