أكد محافظ القطيف خالد الصفيان أن العمل الإرهابي الإجرامي الذي وقع ظهر أمس في القديح في محافظة القطيف عمل مستنكر من الجميع ويرفضه الدين ولا يقبل به أحد، وقال: «جميع الجهات الصحية استنفرت لاستقبال ضحايا الحادث الإرهابي لتقديم ما يحتاجونه من خدمات، والمصاب هو مصاب الجميع وليس فقط مصاب أهالي الضحايا». وأوضح محافظ القطيف خالد الصفيان خلال تواجده أمس في موقع التفجير الإرهابي، أن الجريمة النكراء التي أودت بحياة المصلين أثناء تأدية الصلاة لا تمت للإسلام بصلة، مؤكدا قدرة الأجهزة الأمنية على الوصول إلى من يقف وراء مثل هذه الأعمال الإرهابية والجناة بهدف الاقتصاص منهم، لافتا إلى أن الجريمة الإرهابية تهدف إلى شق الصف الوطني، داعيا لعدم الانسياق وراء الدعوات المضللة التي تستهدف اللحمة الوطنية وإحداث خلخلة بين أفراد الوطن، ولكن هذا بعيد عنهم وعن مخططاتهم الإجرامية.