سيطرت الكتائب السورية المقاتلة في جسر الشغور على المستشفى الذي تحصن فيه النظام خلال الأيام الماضية بعد هروب قواته من مدينة جسر الشغور. وقال ناشطون إن الثوار سيطروا بالكامل على المستشفى بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لهم الذين كانوا محاصرين في الداخل منذ حوالى الشهر، مؤكدين أن العشرات من المحاصرين تمكنوا من الفرار، بينما قتل عدد من عناصر قوات النظام داخل المشفى وخارجه، وتم أسر غيرهم، ولم يعرف مصير الآخرين. وكان بشار الأسد في السادس من مايو (أيار) وعد بأن الجيش سوف يصل قريبا إلى أولئك «الأبطال» المحاصرين في مشفى جسر الشغور من أجل متابعة المعركة ودحر الإرهاب، فيما جاء رد الثوار سريعا بالسيطرة الكاملة على المستشفى.