أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم على أهمية تطوير وسط بريدة، حيث يشكل مرتكزا لما له من قيمة اقتصادية تاريخية. مشيدا بالنقلة النوعية التي شهدها السوق بقيادة الأمانة وما قدمته من جهود وخطوات بإعادة التهيئة والتطوير وإزالة المباني القديمة، وقال سموه: «كنت في هذا الموقع قبل سنتين وألاحظ الآن أن الأمانة حولت الموقع من بنية قديمة إلى تطوير وتجميل على أعلى مستوى». وأثنى سموه على تضافر الجهود بين الأمانة والأجهزة الحكومية لإنجاز المشروع، لافتا إلى أن التناغم الحاصل بين الجهات الحكومية تعود مصلحته على المشروع، مؤكدا على أهمية أخذ الملاحظات والمقترحات التي يقدمها المواطنون بعين الاعتبار. جاء ذلك بعد أن تفقد سموه سير العمل في مشروع تطوير وسط مدينة بريدة (قبة رشيد)، الذي أنجزت أمانة المنطقة المرحلة الأولى من تنفيذه بنسبة 80% بتكلفة إجمالية بلغت 30 مليون ريال، ومطلوب لاستكمال مراحل المشروع الثلاث المتبقة 280 مليون ريال. على صعيد آخر، دشن سمو أمير القصيم العيادة الاستشارية لأمراض الكبد واليوم العالمي، مؤكدا على أن تقديم الخدمة الصحية لمرضى الكبد التي تقوم بها جمعية كبد عبر تدشين عيادة استشارية في مستشفى بريدة المركزي يمثل نقلة نوعية وعملا إنسانيا. وأضاف: «خدمات الجمعية تحتاج إلى رافد في المستشفيات الحكومية والخاصة حتى لا تعمل بمفردها»، وقال سموه: «أناشد أخي وزير الصحة بتبني مركز الكبد في أحد مستشفيات منطقة القصيم».