في كل يوم جديد لنا على هذه الحياة نحن نتعلم لنعلم، ونأخذ لنعطي.. الحياة ليست ثابتة، وأعمارنا ليست معلومة ولكل شخص في الحياة هدف ما.. وقد يختلف هذا الهدف من شخص لآخر ولكن يبقى العمل العظيم وأثره الطيب ذكرى وتراث لا يموت بمجرد موت الشخص بل يحيي اسمه من بعد غيابه. هناك الكثير ممن ضحوا بأنفسهم وكرسوا كل أوقاتهم للعلم والعمل، اعطوا الكثير لغيرهم حتى وإن لم يكونوا يملكون إلا القليل، هؤلاء هم رواد الحب وصانعو الأمل، والقوة، والتاريخ بكل فخر، هؤلاء هم الأوفياء الذين بدون عطائهم الكريم وأعمالهم النبيلة كنا سنكون في العدم ولن يكون لصوتنا صدى أو امتداد، هؤلاء هم كتاج الفخر نرتديه كلنا بكل ثقة واعتزاز، هؤلاء هم الأوفياء الذين لن توفيهم حقهم بضعة أسطر أو أبيات حروف مرتبة، ولن تصف مشاعر الشكر والامتنان لهم سوى تلك الدعوات الدائمة لهم بكل خير، لذلك وجب علينا جميعا تكريمهم ورد بعض من جميلهم.