أكد مستشار وزير الداخلية رئيس الحملات الوطنية السعودية للإغاثة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن المملكة تصدرت قائمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية في العالم على مدار الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن مساعداتها قدمتها لعشرات الدول العربية والإسلامية. وبين أن المملكة أطلقت حملات الإغاثة للشعب السوري والنيبالي، مبينا أن هذه التبرعات السخية جعلت المملكة الرائدة والراعية الأولى للعمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم، وفقا لتصنيف الأممالمتحدة، الذي منحها جائزة المانح المتميز التي تعكس التقدير الدولي والريادة العالمية لجهود المملكة الإغاثية والإنسانية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في مجال الأعمال الإغاثية وتعزيز التعاون بين اللجان الإغاثية السعودية ومنظمات الأممالمتحدة الإنسانية. وأكد أن تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خطوة مباركة وعظيمة تأتي امتدادا لاستجابة الملك للإخوة في اليمن وتلبية لاحتياجاتهم التموينية والطبية وغيرهما ومساندة لهم في ظل الظروف التي يمرون بها جراء الأحداث الجارية هناك، لافتا إلى أن المركز يعنى بالتنسيق مع جميع الدول والجهات والمنظمات لتمكين وصول المساعدات لليمنيين. وأضاف أن مواقف المملكة مشهودة عبر التاريخ، فهي تقف مع الإنسان أينما كان بمجرد تعرضه لكارثة سواء حروبا أو كوارث طبيعية، وافتتاح هذا المركز يجسد الدور الريادي لهذه البلاد الحريصة على مد يد العون لكل محتاج. وزاد: المركز بشارة خير للمنكوبين في العالم كافة، ويأتي تأكيدا لمواصلة مبادرات المملكة الإنسانية النابعة من التزاماتها الأخلاقية تجاه المناطق المنكوبة والمتأثرة في الدول المتضررة حول العالم، وذلك في إطار الشراكات الفاعلة مع المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في المجال الإنساني بهدف إيصال المساعدات لمستحقيها. وأوضح أن المملكة تهدف من خلال مواقفها الثابتة لتجسيد المعاني الإنسانية وإعلاء قيم التراحم والتعاطف والتكافل التي تتمسك بها في إطار حرصها على الوفاء بهذه المهام الإنسانية في جميع أرجاء العالم.